“تغيير” تستنكر تهديدات “عبد الماجد” للكنيسة
أصدرت حركة تغيير بالإسكندرية بيانا مساء أمس ردا على تهديدات القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد للكنيسة المصرية، بعد دعوة أبنائها من المواطنين الأقباط للنزول إلى مظاهرات 30 يونيو القادم.
وأكدت الحركة على أن عاصم عبد الماجد يجب أن يتوارى خجلا من ماضيه المخزى ويداه الملطخة بدماء المصريين فإن سجله الأسود سوف يظل يطارده بالعار للنهاية، فبدلا من التوارى خجلا عن تاريخه غير المشرف فأنه يجهر بالتهديد العلنى وأن هذا يعد قمة التبجح.
وأكد إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم الحركة، أن وجود عاصم عبد الماجد حرا طليقا أمر غير مقبول فهو له تاريخ حافل من الجرائم التى اقترفها فى حق المصريين فقد كان المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس المصرى الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده فى مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة، واتهم فى قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن فى أسيوط فى 8/10/1981 فى الحادثة الشهيرة آنذاك حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن، والتى احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 97 من قوات الشرطة وعدد من المواطنين بخلاف إتلاف المبانى والسيارات، وأصيب عبد الماجد فى عملية الاقتحام ونقل إلى المستشفى، حيث تم القبض عليه ونقله بالطائرة إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة فى 30/9/1984.