انتهاء اسطورة الخرفان …الي خلف القطبان
عفوا …انتهت اسطورة الخرفان …الي خلف القطبان
الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة …..هكذا تغني الشعب المصري بعد انتهاء اسطورة الخرفان في رابعة والنهضة وكل مكان ….بعد ان صورو للجميع بان رابعة هي خط برليف الاخوان واقتحامة شيئ من الخيال لذا وجدنا
على مدار الأيام الماضية وملايين المواطنين فى نقاش وجدال مستمر، متى ينفض اعتصام رابعة العدوية، متى يتم إخلاء ميدان النهضة، متى تنتهى المسيرات المتكررة، والتى تنتشر لتفتعل المشكلات مع المواطنين وتنتهى بعشرات القتلى ومئات المصابين يوميا.
ولكن أخطر نقاش ما يدور داخل نفسك من على حق ومن على باطل، من الصادق ومن الكاذب، من يريد مصلحة مصر والخير لها ومن يريد هلاك مصر والقضاء عليها وتقسيمها.
مئات الأسئلة وعشرات الخلافات بين ملايين المواطنين داخل البيوت بين الأسر والأشقاء والأقارب والزملاء والجيران بين حتى السياسيين ورموز الوطن
فالمشهد يختلط على الكثيرين الملايين عبروا إلى الشاطئ لوعيهم وخبرتهم وتجاربهم.
لكن آلافا فى وسط البحر تتجاذبهم الأمواج أقصد الكلمات لقلة وعيهم فتتأرجح عقولهم، أو بإرادتهم لأنهم مرتزقة ومأجورين، وآلاف أغلقوا عقولهم أو هم أصلا بلا عقول فوقفوا على الشاطئ الآخر متحدين الجميع حتى أنفسهم.
يوم الأربعاء 14/8/2013 يوم تاريخى لن ينساه الملايين داخل مصر وخارجها فما حدث فى هذا اليوم من يمتلك ذرة من عقل سوف يعيد حساباته ويعرف الحقيقة؟
فلقد شاهد العالم بأكمله الأكذوبة الكبرى، التى رددها الإخوان بأن ما حدث انقلاب بعدة ملايين فأين ملايين رابعة، وأين سكان رابعة المحبين لكم، أين السلمية وعلى الأرض مئات من قطع السلاح وآلاف الطلقات وزجاجات المولوتوف والقنابل، بل نقول إنه صدق قولنا حينما قلنا إن آلاف المعتصمين ليسوا أكثر من بسطاء ومخدوعين يحاصرهم مجموعة من الإرهابيين والقتلة والمرتزقة.
من يقف فى منتصف الطريق، يسأل نفسه معركة الإخوان مع من.. مع الجيش، الشرطة، الأزهر، الحكومة، المسيحيين، الإعلاميين، الصحفيين، القضاة، المستشفيات، المساجد، الكنائس، المحلات التجارية، السيارات، الكبارى، الأرصفة.. الخ
مع من؟!
الحقيقية مع مصر وشعبها.. لذلك عاشوا تحت الأرض وفشلوا أن يعيشوا فوقها، فهؤلاء مجرد خنجر يمزق بها الأعداء أرض مصر .. ويقتلون به شعبها
لانهم ببساطة قامو بتسليم عقولهم واجسادهم الي تنظيم ارهابي جعلهم خرفان يسوقهم الي الذبيح من اجل تحقيق مصالح خاصة ….ولكن هيهات …فقد سقط تنظيم الاخوان ومن ساقهم من الخرفان الي خلف القطبان ….مكانهم الطبيعي منذ زمان …..!!!
حما الله عز وجل مصر وشعبها