الصحافة الإسرائيلية: وزير الشئون الإستراتيجية: مصر ستتعافى أمنيا واقتصاديا.. يعالون: المنطقة ستشهد تحولا إستراتيجيا كالذى عقب حرب أكتوبر.. إ
الإذاعة العامة الإسرائيلية: وزير الشئون الإستراتيجية: مصر ستتعافى أمنيا واقتصاديا ولكن بعد فترة
هدد وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلى، يوفال شطاينتس، بأن إسرائيل سترد بقوة فيما إذا تعرضت لهجوم أو تم مس مصالحها الحيوية.
جاء ذلك فى إطار المؤتمر الـ13 لمعهد أبحاث الإرهاب الدولى التابع لمركز متعدد هرتسليا، والذى حمل عنوان “التأثير العالمى للإرهاب”، وأكد الوزير الإسرائيلى أنّ سياسة إسرائيل متزنة وواضحة، ولكن لو تعرضت إسرائيل لهجوم سترد بيد قوية وبذراع طويلة.
وأردف شطاينتس “أن مصر ستتعافى أمنيا واقتصاديا ولكن بعد فترة، موضحا أن القضية الأهم هى قضية النووى الإيرانى الذى يؤدى إلى زعزعة النظام العالمى”.
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تنقل مواطنيها داخل سوريا بحجة إغاثة المدنيين من أسلحة الأسد الكيماوية
فى محاولة لإيجاد كيان للإسرائيليين داخل سوريا عقب الضربة العسكرية الأمريكية المنتظرة، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية النقاب عن أن مجموعة من الإسرائيليين دشنوا منظمة أهلية لجمع متطوعين للعمل فى سوريا فى حالة قيام الجيش الأمريكى بتوجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن المنظمة حملت اسم “إسرائيليون من أجل سوريا” موضحة أن المتطوعين يعملون من أجل إنقاذ الأطفال والنساء وكبار السن وتقديم لهم الدعم الكامل من دواء وطعام، وإقامة خيام للعيش بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظمة ستعمل على توفير معدات طبية لمعالجة المصابين السوريين من الأسلحة الكيماوية، بالإضافة إلى إعطاء كمامات ضد هذه الأسلحة للمدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضحت الصحيفة أن المنظمة تضم يهود ومسلمين دون أن توضح القناة الجهات التى تمول هذه المنظمة، لكنها أشارت إلى أن هناك منظمات إسرائيلية عملت فى مجال التطوع وإنقاذ الأطفال خلال الحرب على العراق فى عام 2003، وكذلك فى باكستان خلال الحرب التى دارت مع الهند.
وتابعت الصحيفة أن المنظمة ستكون معنية كذلك بمراعاة اللاجئين السوريين الذين ينون الزحف تجاه إسرائيل خلال الضربة المرتقبة على سوريا.
معاريف: نتنياهو وأوردغان الوحيدان فى العالم اللذان يدعمان أوباما
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن ما وصلت إليه مساعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما من تجنيد الدعم الدولى لضرب سوريا، هو رئيس الوزراء التركى رجب الطيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة أن مساعى أوباما فشلت فى إقناع رؤساء دول منتدى الدول الصناعية، وما زاد من الأزمة التى يعيشها أوباما تراجع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، والذى كان أشد الداعمين للجيش الأمريكى فى التحرك العسكرى ضد سوريا.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى لا يجد من يدعم تحركه العسكرى إلا من نتنياهو، وكذلك أردوغان فى منطقة الشرق الأوسط، وهذا ليس فقط ما يواجهه من صعوبات فالكونجرس والبرلمان الأمريكى لا زالا يعارضان التوجه العسكرى ضد سوريا، وكذلك الشعب الأمريكى حسب العديد من الاستطلاعات للرأى.
هـــــــاآرتس: يعالون: المنطقة ستشهد تحولا إستراتيجيا كالذى عقب حرب أكتوبر
قال وزير الدفاع الإسرائيلى موشية يعالون، إن الربيع العربى لم يجن سوى القلق فى منطقة الشرق الأوسط، وتحول الربيع إلى خريف قارس للدول التى سعت إلى التغيير.
وأضاف”يعالون” خلال الكلمة التى ألقاها مساء اليوم فى مؤتمر هرتسيليا لمكافحة الإرهاب الدولى أن هذا التحول فى المنطقة أثر بطبيعة الحال على الأوضاع فى إسرائيل، موضحا أن الربيع العربى أدى إلى صعود الإسلاميين المتطرفين وبعد فشلهم تم الإطاحة بهم والنتيجة هو تدهور الأوضاع الأمنية فى مصر.
وأكد “يعالون” أن الجيش المصرى يخوض معارك شديدة فى سيناء للقضاء على البؤر الإرهابية الداعمة لنظام الإخوان المسلمين الذى تم الإطاحة بها، موضحا أن المنظمات الإرهابية تضر بطبيعة الحال على الوضع الأمنى لإسرائيل.
وأوضح “يعالون” أن المنطقة ستشهد تغيراً إستراتيجيا مثل الذى حدث عقب حرب “عيد الكيبوريم” أى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، بسبب الأحداث فى مصر والضربة المتوقعة فى سوريا، وأكد يعالون أن نظام محمد مرسى كان نظاما إسلاميا متطرفا وذهب غير مأسوف عليه.