الصحافة الإسرائيلية: ديان اقترح إجراء تجربة ذرية خلال “حرب أكتوبر” لردع مصر.. ونتانياهو يدعو الدول العربية للتعاون مع إسرائيل ضد النووى الإي

الإذاعة العامة الإسرائيلية: نتانياهو يدعو الدول العربية ويستعطفها للتعاون مع إسرائيل ضد النووى الإيرانى
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لأول مرة الدول العربية لإقامة علاقات تعاون مع إسرائيل، لمواجهة النووى الإيرانى.
وقال نتانياهو إن خلال مقابلة مع الصحفى الأمريكى تشارلى روز، نقلتها الإذاعة العبرية، أن هناك فرصة تاريخية تسنح للدول العربية الآن لإقامة تعاون مع إسرائيل من أجل تحقيق الأمن الإقليمى والاستقرار والسلام فى ظل التهديد الإيرانى الذى تواجهه إسرائيل ودول أخرى فى الشرق الأوسط، على حد قوله.
وفى السياق نفسه، ذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أن مسئولين إسرائيليين كبارا عقدوا خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة لقاءات سرية مع مسئولين كبار فى دول خليجية لا تقيم علاقات مع إسرائيل، فى مسعى لتنسيق المواقف حيال إيران.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه قد أثير خلال هذه اللقاءات احتمال أن تنجح إيران فى مخادعة الولايات المتحدة وعقد صفقة معها، مشيرة إلى أن شخصية خليجية رفيعة المستوى قامت مؤخرا بزيارة سرية لإسرائيل.
يديعوت أحرونوت: تسريبات عسكرية تنشر لأول مرة.. “موشيه ديان” اقترح إجراء تجربة “ذرية”
خلال “حرب أكتوبر” لردع مصر.. نجل “حاييم بارليف” أكد أن مائير أبلغت والده بالاقتراح النووى.. ومؤرخ إسرائيلى: الخيار الذرى طرح بعد الأوضاع الميدانية السيئة على الجبهة
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تسريبات سرية للغاية اليوم الخميس، قالت إنها شهادة موثقة حول ما دار فى جلسة الحكومة الإسرائيلية برئاسة جولدا مائير، عقب حرب أكتوبر وعبور القوات المسلحة المصرية القناة السويس واجتياز خط “برليف”، تؤكد قدرة إسرائيل النووية.
وتأتى هذه التسريبات التى تنشر لأول مرة بعد يومين فقط من تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ضد إيران فى الأمم المتحدة والتى وصفها الخبراء أن من شأنها أن تتحرك إسرائيل بمفردها لمواجهة المشروع الذرى الإيرانى.
وقالت الصحيفة العبرية إن مساعد وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى يسرائيل جاليلى، خلال حرب أكتوبر ويدعى أرنون عزرياهو، قال فى شهادة موثقة حول البعد الذرى لحرب أكتوبر، فى كتاب يعده المؤرخ الإسرائيلى، البروفيسور “أفنير كوهين”، يؤكد أن الخيار الذرى قد طرح فعلا أمام رئيسة الحكومة الإسرائيلية آنذاك، جولدا مائير بعد أن بين استعراض رئيس الأركان الإسرائيلى، العزار داود، أن الأوضاع الميدانية على الجبهات المختلفة سيئة للغاية.
وبحسب شهادة أرنون عزرياهو، فقد انتظر موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلى آنذاك، خروج رئيس الأركان من الغرفة، ثم طرح اقتراحه بشكل بدا وكأنه عفوى قائلاً وهو يتظاهر بمغادرة الغرفة، أنه طلب من مسئول لجنة الطاقة الذرية فى إسرائيل، آنذاك، شلهيبت فراير للحضور والاستعداد لإجراء تجربة تفجير ذرى استعراضى لردع مصر وسوريا، على ضوء تدهور الأوضاع على الجبهتين المصرية والسورية.
وقال البروفيسور كوهين، “إن ديان رغب على ما يبدو بتهيئة الخيار الذرى كورقة لإخافة سوريا ومصر ومنعهما من التقدم داخل إسرائيل”.
وكان الكشف عن اقتراح اللجوء للخيار الذرى خلال الحرب عام 1973، قد أعلن أول مرة قبل أكثر من أسبوعين، عندما نشر نجل، الوزير السابق حاييم بارليف مقاطع من مذكرات والده، اعترف فيها بارليف أن جولدا مائير أبلغته باقتراح ديان المذكور، لكن الرقابة العسكرية رفضت السماح بالنشر بأن الحديث كان عن استخدام أسلحة ذرية واكتفت بالإشارة إلى تعبير “اللجوء للسلاح غير التقليدى”.
معاريف: الأزمة الاقتصادية فى أمريكا ستضر بالمساعدات لإسرائيل
نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن وزارة الخارجية الأمريكية قولها مساء أمس الأربعاء، إن توقف الأنشطة الحكومية الاتحادية لفترات طويلة، قد يؤخر المساعدات العسكرية لإسرائيل ولحلفاء آخرين للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مارى هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين “إن قدرة وزارة الخارجية الأمريكية على تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية فى الإطار الزمنى المتوقع والمألوف قد تعرقل استنادا إلى طول مدة الإغلاق”.
ولم تقدم هارف سوى مثال واحد محدد وهو إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأمريكية وهى التى تتمتع بتأييد قوى من قبل الحزبين فى الكونجرس الأمريكى.
وكانت إدارة أوباما قد طلبت 3.1 مليار دولار لإسرائيل فى العام المالى 2014 الذى بدأ فى أول أكتوبر، وهو اليوم الذى شهد إغلاقا جزئيا لأنشطة الحكومة.
واتفق الجانبان فى عام 2007 على حزمة مساعدات عسكرية قدرها 30 مليار دولار تغطى الأعوام العشرة فى الفترة بين عامى 2009 و2018.
وتشير بيانات وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية للخارج بلغت حوالى 5.5 مليار دولار لأكثر من 80 دولة فى عام 2011.
وقالت هارف إن الوزارة لم تعط لأى من موظفيها إجازة نتيجة لوقف أنشطة الحكومة وإن مكاتب التأشيرات والجوازات التى تعتمد على الرسوم ما زالت مفتوحة.
هاآرتس: مسئول إسرائيلى ينفى تسلم حزب الله أى سلاح كيماوى من سوريا حتى الآن
نفى مسئول إسرائيلى رفيع المستوى أن حزب الله اللبنانى قد تسلم أى من السلاح الكيماوى من قبل النظام السورى، لافتاً إلى أن قادة الحزب فى لبنان يعلمون جيداً أن نقل سلاحاً كهذا يعتبر خطاً أحمر بالنسبة لإسرائيل، وأنه من الممكن أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلى بالرد على مثل تلك العمليات.
وكانت وسائل إعلام أجنبية قد أفادت خلال الأسابيع الأخيرة أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد تمكن من نقل سلاحه الكيماوى إلى حزب الله اللبنانى فى محاولة مخادعة للدول الغربية بشكل عام، ومفتشى الأمم المتحدة بشكل خاص، على الرغم من التزامه بتدمير مخزونه من تلك الأسلحة، وهو ما نفاه المسئول الإسرائيلى الكبير.
ونقلت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية عن المسئول قوله “إن الأسد سلم قائمة جزئية من مخزون السلاح الكيماوى الذى بحوزته ونحن ننتظر نشر القائمة الكاملة بعد أسبوعين”، مشيراً إلى وجود مواصلة الضغط عليه.
وأضاف المسئول الإسرائيلى “أنه فى حال طُلب من إسرائيل مساعدة مفتشى الأمم المتحدة من خلال معلومات ذات صلة فى الموضوع فإن إسرائيل ستفكر فى ذلك”، مؤكداً على أن حزب الله لا يملك سلاحاً كيماوياً كما أنه ليس لديه عدد من القدرات المتعلقة بإطلاق سلاح كيماوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *