أنصار مرسى لعبوا بالنار بتظاهرهم فى يوم 6 أكتوبر..تحية عبد الناصر تبدو ربة منزل نموذجية فى مذكراتها بالإنجليزية..غضب بريطانى بسبب منشور للشر
الجارديان: مظاهرات السادس من أكتوبر أكدت الانقسامات
اهتمت الصحيفة بالاشتباكات التى وقعت أمس الأحد، وأدت إلى مقتل 51 شخصا على الأقل، وذلك مع تجمع أكبر فصيلين سياسيين فى احتفالات مختلفة لما وصفتها لصحيفة “مشاركة مصر فى جرب أكتوبر ضد إسرائيل” وهو يوم له أهمية عميقة لدى الكثير من المصريين.
وأشارت الصحيفة إلى احتشاد المؤيدين والمعارضين للرئيس المخلوع محمد مرسى بالآلاف، ظاهريا للاحتفال بحرب أكتوبر التى تراه مصر بمثابة انتصار لها، على الرغم من أنها انتهت بحالة جمود لصالح إسرائيل.
لكن بدلا من التأكيد على وحدة مصر، فإن الرسائل المختلفة التى بعثتها مظاهرات كل طرف أكدت الانقسامات. فأنصار مرسى الذين ملأت مسيراتهم الطرق السريعة فى غرب القاهرة، استغلوا اليوم للاحتجاج على الإطاحة بمرسى، فى حين نزل معارضوه إلى ميدان التحرير للإشادة بدور الفريق عبد الفتاح السيسى فى الإطاحة به. واندلع العنف القاتل عندما حاول (عشرات الآلاف) كما تزعم الصحيفة الوصول إلى ميدان التحرير، فأعاقتهم الشرطة والحراس المسلحين وبدأ إطلاق النار.
الإندبندنت: أنصار مرسى لعبوا بالنار بتظاهرهم فى يوم 6 أكتوبر
قالت صحيفة الإندبندنت إن يوم أمس كان الأشد دموية فى الصراع الذى تشهده مصر، وذلك منذ فض اعتصام أنصار المعزول فى 14 أغسطس الماضى، وأكد أنه على الرغم من أن الحملة القمعية التى بدأت بأحكام سجن قاسية إلى مذبحة صريحة ضد أنصار الإخوان، فإن الجماعة وحلفائها يظلوا قوة، حسبما رأت الصحيفة.
وتضيف الإندبندنت أنه على الرغم من أن الجيش عاد بالتأكيد باعتباره المصدر المتفوق للسلطة فى البلاد ودعوة الفريق عبد الفتاح السيسى لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل، فإن القوى الإسلامية التى تظل معارضة للتحول السياسى الجارى الآن لا يزال بإمكانها أن تقود عدد كبير من الأتباع.
ونقلت الصحيفة عن شريف طاهر، عضو حزب الوفد، قوله إن هناك 13 مليون شخص انتخبوا مرسى، وهؤلاء يجب أن يتم تمثيلهم، مؤكدا أن السلام لن يحل لو لم يتم تمثيلهم.
من ناحية أخرى، رأت الصحيفة أن أنصار مرسى بتظاهرهم فى هذا اليوم الحساس كانوا يلعبون بالنار، لكن المسئولين لم يفعلوا شيئا سوى زيادة التوترات، مشيرة إلى تصريح أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية بأن من يحتج فى يوم 6 أكتوبر يقومون بعمل العملاء الأجانب.
روبرت فيسك: تحية عبد الناصر تبدو ربة منزل نموذجية فى مذكراتها التى تنشر لأول مرة بالإنجليزية
تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى معرض مقاله اليوم بالصحيفة عن مذكرات تحية عبد الناصر، أرملة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتى تنشر لأول مرة باللغة الإنجليزية.
وقال فيسك تحت عنوان “ديكتاتور لا يرحم؟ لا على الإطلاق كما تقول زوجته” إن تحية تبدو وكأنها ربة منزل مصرية نموذجية، تقلق على صحة أطفالها، وتؤمن بأن زوجها يعمل بجد، وتكون مسرورة عند زواج بناتها. زوجها الديكتاتور، هذا هو ما يصف به فيسك عبد الناصر، يبدو فى مذكراتها التى تنشر لأول مرة باللغة الإنجليزية كزوج وأب محب ومخلص يعتمد عليه.
ويشر فيسك إلى أن المذكرات لم تحمل أى إشارة إلى أنه أعدم أعداءه عندما حاولوا قتله، قائلا إن أيا من الإخوان المسلمين لن ينسوا هذا الأمر، مضيفا أن كلمة “تعذيب” لم تظهر أبدا فى صفحات الكتاب.
ويقول فيسك معلقا على المذكرات، إنه أثناء قراءتها ظل يتذكر رفيقه المصرى القديم فى أسوشيتدبرس، المرحوم على محمود الذى علقه الحمقى التابعين لعبد الناصر وقاموا بوضع رأسه فى وعاء من الفضلات فى محاولة لإجباره على الحديث، وهو ما جعله يتساءل، هل يمكن أن تكون (تحية) تتحدث عن عبد الناصر الذى أعرفه.
ويمضى الكاتب البريطانى قائلا إن كتاب تحية، التى توفيت عام 1992، ورفض كلا من السادات ومبارك نشر مذكراتها ليست مثيرة فى قراءتها، إلا أنه هناك لحظات قليلة فيها قد تكون كذلك. فبعد عودته إلى الوطن فى أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، اكتشفت إصابته رغم أنه كان يؤكد لها فى خطاباته أن صحته جيدة.
وكتبت تحية تقول: رأيت جرحا جديدا وخياطة فى الجانب الأيسر من صدره، وسألته عنه، وقال إنه لم يكن شيئا، فقط جرح صغير. وعندما كنت أفرغ حقيبته، وجدت منديلا وسترة وقميصا ملطخة بالدماء”. وقد تعرض ناصر للضرب برصاصة إسرائيلية ارتدت قبالة الزجاج الأمامى السيارة التى كان يركبها.
وقبل ثورة 1952، التى أطاحت بالملك فاروق، وجدت تحية نفسها تخبئ بنادق وذخيرة فى منزل العائلة، ولعدة أسابيع على ما يبدو، لم تكن تعتقد إن هناك شيئا يحدق. وفقط عندما تمت تهنئتها بدور زوجها الناجح فى (الانقلاب)، فهمت دوره فى التاريخ.
ويمضى فيسك قائلا إن تحية تقبل بكل سرور ما قيل عن أن محمد نجيب، أول رئيس لمصر بعد الثورة والذى كان صديقا لعبد الناصر، حاول أن يقوم بانقلاب ضد زوجها. إلا أن مذكرات نجيب والبحوث اللاحقة تشير إلى أن ناصر اتهمه زورا من أجل أن يتخلص من منافس له.
الديلى تليجراف: غضب بريطانى بسبب منشور للشرطة يصف لعب الأطفال فى الشارع بالـ”جريمة”
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الشرطة البريطانية بعثت بنشرات للأسر فى بلدى “سارى” تحذرهم من أن لعب الأطفال كرة قدم فى الشارع أو استخدام لوح التزلج يعد “جريمة”.
وأوضحت الصحيفة أن المنشور الذى يصف لعب الأطفال بـ”الجريمة”، أثار ردود فعل غاضبة بين سكان المدينة إذ إنه يبث الخوف داخل الأطفال من اللعب فى الشارع خشية أن يتم اعتقالهم. وهو ما اضطر الشرطة لتقديم الاعتذار.
وقال المنشور إن الشرطة تريد أن تذكر الآباء بمسئولياتهم القانونية والاجتماعية بخصوص اللعب فى الطرق، وتحذرهم “إن تجاهل القانون يعرضك للمقاضاة”.
ورد الآباء بغضب قائلين إن الأطفال يستفيدون من قدرتهم على اللعب خارج المنزل. وأوضح أحد الآباء على صفحة “تامز ديتون” بالفيسبوك أن أطفاله الثلاثة يستفيدون من اللعب فى الشارع حيث حرية الحركة والقدرة على تكوين صداقات جديدة، مستنكرا أن يبلغ أطفاله بأن الشرطة وبعض السكان يرغبون منهم أن يلتزموا بالجلوس أمام التليفزيون والكمبيوتر.
وكتبت تريزا تمبلتون على الصفحة تحذر من هذا السلوك الأمنى الذى يدفع الأطفال للكسل والسمنة ويعوق المهارات الاجتماعية لديهم. وقالت إن أولئك الذين يطالبون بإبقاء الأطفال حبيسى المنزل سيشكون حينما يجدون أموال الضرائب تنفق على تمويل العمليات الجراحية لزائدى الوزن.
بريطانيا تنشئ وكالة أمنية جديدة على غرار الـ”FBI” لمكافحة الجريمة المنظمة
ذكرت الصحيفة أن المملكة المتحدة أنشأت وكالة أمنية جديدة على غرار مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكى “FBI”، لمكافحة الجريمة الخطيرة والمنظمة.
وتبدأ الوكالة المعنية بإنفا القانون عملها، اليوم الاثنين، لمواجهة الجريمة المنظمة الخطيرة التى يدير المجرمون الأجانب خمسها.
ووفقا لكينيث بريستو، المدير العام لوكالة الجريمة الوطنية، فإن هناك حوالى 5500 عصابة خطيرة منظمة تعمل داخل المملكة المتحدة، بإدارة 37 ألف مجرم. وأن 7400 فرد من أولئك يصنف ضمن المجرمين الأجانب شديدى الخطورة.
وأشار بريستو إلى أن جيشا مدنيا جديدا من مقاتلى الجريمة سوف يعمل جنبا إلى جنب مع 4 آلاف ضابط تحت توجيهات متخصصى الوكالة الجديدة.
وأوضح أن وكالة الجريمة الوطنية” ستعمل بدلا من وكالة الجريمة المنظمة الخطيرة”، وتدير مركز مكافحة استغلال الأطفال على الإنترنت، الوكالة الوطنية لتحسين عمل الشرطة.