رياضة

القلعة الحمراء تخشى تكرار سيناريو “كوماسى” فى نهائى دورى أبطال أفريقيا

يترقب مسئولو النادى الأهلى التصعيد المنتظر من جانب التنظيم الدولى للإخوان، خلال الأيام القليلة المقبلة، مع اقتراب موعد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، والمحدد لها الرابع من نوفمبر المقبل، لاسيما أن جماعة الإخوان المسلمين “المحظورة” كشفت عن نيتها فى التصعيد ضد محاكمة مرسى فى مختلف أنحاء العالم.
ويخشى مسئولو القلعة الحمراء أن يتخذ أنصار التنظيم الدولى للإخوان، ملعب “أورلاندو”، مكانا للمظاهرات التى ينوى القيام بها التنظيم هناك، على هامش المباراة المرتقبة التى تجمع بين فريقى أورلاندو بيراتس بطل جنوب أفريقيا والنادى الأهلى، فى “ذهاب” نهائى دورى أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها فى الثانى من نوفمبر القادم، أى قبل 48 ساعة فقط على موعد محاكمة الرئيس المعزول.
وتعانى الكرة المصرية من مُطاردة أنصار الإخوان المسلمين للمنتخبات الوطنية والأندية المحلية فى مختلف المسابقات الكروية على الصعيد القارى، حيث تسعى الجماعة المحظورة لاستغلال المباريات المصيرية، وذات الجماهيرية الضخمة، لرفع شعارات “رابعة العدوية”، لبيان مدى الاضطهاد الذى يعانى منه هؤلاء من نظام الحكم الحالى فى مصر، ومحاولة اكتساب تعاطف العالم معهم.
البداية مع المباراة التى جمعت بين فريقى أورلاندو بيراتس والأهلى، يوم 22 سبتمبر الماضى بجوهانسبرج، ضمن مباريات الجولة الأخيرة لدور المجموعات، بمسابقة دورى أبطال أفريقيا، والتى انتهت بالتعادل السلبى، حيث فوجئ مسئولو القلعة الحمراء، وكذلك الجماهير المصرية، بتواجد عدد غير قليل من الأفراد المنضمين لجماعة الإخوان المحظورة، فى أحد جنبات الاستاد، مرتدين القمصان التى تحمل شعار “رابعة العدوية”، وعدد من اللافتات والهتافات التى تندد بفض اعتصامى رابعة والنهضة، والمطالبة بعودة الشرعية، المتمثل فى تولى محمد مرسى رئاسة البلاد، وهو السيناريو الذى يخشى الجهاز الفنى للفريق الأحمر، بقيادة محمد يوسف، تكراره فى موقعة الثانى من نوفمبر المقبل، حتى لا يتأثر تركيز اللاعبين بما يحدث فى المدرجات.
ويسعى النادى الأهلى لتحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة الذهاب، من أجل تعزيز آماله فى الاحتفاظ بلقب دورى أبطال أفريقيا للموسم الثانى على التوالى، والمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية التى تستضيفها المغرب فى ديسمبر المقبل، ليتواجد بجانب أقوى أندية العالم مثل بايرن ميونيخ الألمانى، وأتليتكو مينيرو البرازيلى.
المناسبة الثانية، كانت فى المباراة التى جمعت بين منتخبى غانا ومصر، والتى أقيمت يوم 15 أكتوبر الجارى، بملعب “بابا يارا”، بمدينة “كوماسى” الغانية، فى “ذهاب” الدور الفاصل، بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، والتى انتهت بهزيمة الفراعنة بستة أهداف مقابل هدف واحد، حيث قام عدد من الجماهير المصرية، التى حرصت على الذهاب إلى غانا لمؤازرة منتخب الفراعنة، برفع شعارات رابعة، كما قام هؤلاء بتوزيع تلك الشعارات واللافتات والأعلام التى تساند الجماعة المحظورة على الجماهير الغانية التى احتشدت فى المدرجات لمؤازرة “البلاك ستارز”.
ولا تزال التحريات الأمنية جارية حول ما حدث من رفع إشارة رابعة العدوية فى المدرجات، ووجود عناصر إخوانية لتشجيع المنتخب الغانى، ورجحت التحريات الأولية أن تكون طبعت داخل إحدى الشقق فى مدينة كوماسى بغانا، واستعانت بها الجماعة المحظورة لطبع كميات كبيرة من إشارات رابعة العدوية للدفع بها فى الاستاد الذى شهد المباراة، وهو الأمر المتوقع تكراره فى مباراة أورلاندو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى