سياسة… أتلفها…. الهوا

سياسة… أتلفها…. الهوا الى الاتى أسماءهم… بدون القاب ولا منصاب لانهم لا يستحقونها اولا.. النظام الحالى عدلى منصور وحازم الببلاوى وعبد الفتاح السيسى ومحمد ابراهيم وباقى أفراد الحكومة بالاسم فقط دون الالقاب ولا منصاب . ثانيا النظام السابق محمد مرسى ومهدى عاكف وخيرت الشاطر وهشام قنديل عصام العريان وعصام الحداد والبلتاجى وباقى أعضاء النظام السابق بدون اسماء ولا القاب ولا مناصب….حيث ان كليكما يتنحر على المنصب والكراسى ومن اجل ذلك تعقدون الصفقات وتشعلون الفتن بين اقطاب الوطن الواحد وتجعلون من الارهارب ذراعية لبث الرعب فى قلوب المواطنين وكليكما ايضا لا يهتم بالشعب الغلبان ولا متطلباته الذى وصل كرهيته لكم الى الثمالة… والى سيادتك هذه القصة الحقيقية التى ابكت حى باكمله دون علم أحد منكم وتبدأ القصة عندما تقبلت مع أب منهار وأم يفتطر قلبها من البكاء وحولت تهدئة الموقف لمعرفة الموضوع وأنتظرت حتى تملاك الاب ما تبقا له من قوة ليستطيع الكلام فقال بصوت حزين وهو يلملم جراحه قلبه العناية الالهية انقذت ابنتي الوحيدة اليوم من القتل او الخطف أو الذبح أو الاغتصاب قفد تعرضة فلزة كبدي لكارثه تشق لها الصدور فقلت له باندهاش شديد ماذا حدث ؟ فرد والدموع تنهمر من عينه فقال اثناء عودة ابنتى الصغيرة والتي تبلغ من العمر تسعة اعوام من مدرستها الابتدائية فوجات بأحدى السيدات المنتقبات بالاعتداء عليه فى الوجة والرأس وطرحتها أرضا ثم قامت بالقائها داخل سيارة ميكروباص لتجد طفلتى نفسة مع ثلاث أطفال تقريبا من سنها وسيدة منتقبة أخرى داخل السيارة تقوم باشهار سلاح أبيض فى وجة الاطفال وسرعان ما تحركت السيارة فى اتجاة الطريق الدائرى وسط صراخ ودموع ورعب الاطفال من هول الموقف الذي يتعرض له اطفال بريئه ما زلت قلوبهم خضراء وعيناهم لا تري سوي الفرحه والسعاده والامل وحب دنيا الاطفال الجميله وفجاءه صرخ السائق قائلا ..كمين كمين فامرته احداهم بان يقف بجانب الرصيف فورا .و.قامت السيدات المنتقبات بالقاء الاطفال من السيارة مرة أخرى علي الرصيف ولذوا بالفرار فشاهد أحد الاشخاص هؤلاء الاطفال وهم فى حالة اعياءشديد وبعضهم ينزف دم من كثرة الضرب فلجا مسرعا الى كمين الشرطة حيث قام الضابط المتواجد في الكمين باصتحاب هذا الشخص الي اماكن توجد الاطفال على الرصيف وحاول هو وجنوده أسعاف الاطفال واخذهم الى مكان الكمين وهداء من روعهم وحاول ان يعرف القصة فحكها له الاطفال ودموعهم تسبق كلامهم فقام الضابط باعطاء أوأمره الى الجنود باسطحاب الاطفال الى منازلهم وتسليمهم لذويهم وهذا موقف يحسب لهذا الظابط الشهم الذى اعتبره بشكل شخصي لا ينتمى لاحد من هذه الانظمة الفاشلة سوء النظام الحالى أو النظام السابق أو النظام قبل السابق …حتي لا يزايد علي احد وعندى أسم الطفلة وعنوانها وأسم ولدها والمكان التى حدثت فيه هذه الواقعة واهديها الى من يهمه الامر…سواء في هذه الانظمه او خارجها من النشطاء السياسيين ومن يدعون انهم ثوار ومن يتاجرون بدماء المصريين …وطرح عليهم جميعا سؤلا . ماذا ..لو حدث ذلك لاولادكم …ماذا انتم فاعلون ..؟ والاجابه معروفه طبعا …ملحوظه … انا علي استعداد ان اقدم جميع المعلومات الذي حصلت عليها من والد الطفله الي اي جهه تتحرك للقضاء علي تلك العصابات التي لا يعرف احد انتمائها سواء اخوان او غير ذلك ويقتصون لما يحدث لاطفالنا فى ظل غياب تام وكامل للامن الذى أنهكته المظاهرات والمسيرات وباقي اجهزة الدوله لا يهتمون سوي بالسياسة التى اتلفاها الهوا وشكرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *