أنا إبريلى.. معرض لـ6 إبريل بالمنصورة للرد على اتهامات العسكرى
نظمت حركة شباب 6 إبريل بجامعة المنصورة معرضاً مصوراً أمام مدرج الدكتور إبراهيم المهدى بكلية التجارة تحت عنوان “أنا إبريلى” يتضمن التعريف بمبادئ الحركة والرد على حملة التشوية التى تعرضت لها الحركة فى الفترة الأخيرة، خاصة عقب أحداث التى شهدتها مصر بدأ من مسرح البالون وشارعى محمد محمود ومجلس الوزراء واتهام المجلس العسكرى للحركة بمحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب.
وقام أعضاء الحركة بعرض مجموعة من الصور لتعريف الطلاب بالحركة ومناقشة كافة الاتهامات التى تضمنت تمويل الحركة من الخارج والتدريب بدولة صربيا وربط ذلك بقضية التمويل الأجنبى الأخيرة.
وأكد أحمد رمزى “مسئول لجنة الجامعة بالحركة”، أن المجلس العسكرى مازال يخرج على المواطنين باتهامات وتحريض ضد الحركة وجميعها اتهامات”إعلامية” ولم يثبت تورط الحركة فى أى قضية تمويل أو تحريض رغم تقديم أعضاء الحركة ببلاغات رسمية للنائب العام فى أنفسهم للمطالبة بالتحقيق وبعد ثبوت براءة قيادات الحركة لم يتم نفى أى اتهامات وجهت للحركة من قبل أعضاء العسكرى.
وأضاف أن أعضاء الحركة مستمرين فى حملة إيدى فى إيدك لمناقشة وحل كافة المشاكل التى يواجهها الشارع وبدأت تلك الحملة منذ أسبوع وتعتمد على مناقشة المواطنين فى أهم القضايا تمهيدا لوضع حلول جذرية وعرضها على أعضاء مجلسى الشعب والشورى المنتخبين لمناقشتها ووضع حلول.
من ناحية أخرى، قام أعضاء حركة شباب 6 إبريل “جبهة أحمد ماهر” بتنظيم معرض مصور مواجهاً للمعرض الذى إقامته حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بعنوان “الرئيس أولاً”، ويطالب باحترام إرادة الشعب التى بدأت بالاستفتاء على الدستور فى 19 مارس الماضى.
وأصدرت الحركة بياناً تحت عنوان “هنا مصر وليست رومانيا” يتضمن مقارنة بما قام به الشعب الرومانى من ثورة ضد الحاكم “شاوشيكو” عام 1989 وثورة الشعب ضده وما حدث بعد ذلك من انفلات أمنى وانهيار فى النواحى الاقتصادية وارتفاع للأسعار وانتهت تلك الأحداث بقيام الشعب الرومانى بثورة جديدة إلا أنه تم ترشيح “ايليسكو”وتم فوزه بعد انتخابات رئاسية مزورة مرتين وتحولت الثورة فى النهاية من نموذج إلى أضحوكة.