“تيار المستقبل” اللبنانى: علاقة مشبوهة بين “داعش” والمحور السوري الإيراني
رأى النائب اللبناني زياد القادري عضو كتلة “المستقبل” أن هناك علاقة مشبوهة بين “داعش” والمحور السوري الإيراني .. مشيرا إلى أن هذا التنظيم يقاتل الجيش السوري الحر ولا يقاتل النظام السوري.
وقال القادري ـ في تصريح صحفي اليوم ـ أن “إيران ليست بعيدة عما يحدث، فالنظام السوري بالمعنى السياسي غير موجود لا داخل سوريا ولا إقليميا وإنما هناك إيران”.. واصفا ما يحدث في العراق بأنه يمثل خطرا كبيرا”.
واعتبر أنه “إذا بقي الوضع على ما هو عليه فخطر وشبح التقسيم يبدو ماثلا امام اعين المراقبين”.
وردا على سؤال حول الوضع في لبنان، رأى ان “الوضع الامني ممسوك”، متمنيا ان “ينتقل من الممسوك الى المتماسك والبعيد عن اي خطر نظرا لتأثر الوضع بما يجري في العراق وسوريا “.
وقال “يجب أن نبقى متيقظين ونعي دقة المرحلة وان لا نضعف المناعة الوطنية فالوزراء الممسكون بالملف الامني قاموا بانجازات جبارة ولكن يد واحدة لا تصفق فعلى اليد الثانية ان تلاقي هذا الانجاز بانجاز سياسي”.
وعن مبادرة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بشأن الانتخابات الرئاسية، أكد القادري أن “فريق “14 اذار” متمسك بجعجع ولكن الرجل منفتح للاخذ والرد لايجاد الحلول وابدى استعداده للانتقال الى المرحلة الثانية والى الحل الثاني”، معتبرا ان “مسؤولية التعطيل تقع على عاتق “حزب الله” والنائب ميشال عون، إلا أن سعي الحزب الى افشال النظام للوصول لنظام جديد لن يقود الى مكان”.
ودعا القادري الى “انتخاب رئيس جديد للجمهورية في اقرب وقت”. وتابع:”إن “حزب الله” اثبت انه يستطيع فقط ان يعطل”.
وفي ما يتعلق بجلسة مناقشة مشروع تحسين الأجور المعروف باسم سلسلة الرتب والرواتب، قال القادري “إن فريق “14 اذار” لم يقاطع ولم يعطل الجلسة لانه لا يريد السلسلة، انما الارقام بكلفتها المقررة خطرة على الاستقرار الاقتصادي والمالي في ظل هذه الاجواء الصعبة، بالتالي ان “14 اذار” تحاول فرملة انهيار البلد”. وقال:”نحن مع الزيادات ولكن ليس بهذا الشكل”.
وأشار الى أن “8 آذار” تتعاطى مع هذا الملف بخلفية سياسية”.