ربيع بنكهة الصيف على الأنظمة العربية
لطالما عرف عن فصل الربيع بأنه من أجمل فصول السنة، حيث تجتمع فيه روعة الطبيعة مع ألحان الطقس.
ولكن ربيع 2011 اختار أن يلعب دور الصيف اللاهب على جميع الأنظمة العربية التى سقطت ومن هى آيلة للسقوط.
فتونس الخضراء جعلها بن على صحراء.
ومصر أم الكنانة جعلها مبارك بصمتها أنّانه.
وليبيا المختار جعلها القذافى فى مستقبلها تحتار.
ويمن الأبطال جعلها صالح بأيدى أعدائها تُغتال.
وسوريا الحرة جعلها بشار لمن حولها سلوه.
ما ذنب كل دم أزهق فى هذه البلاد ماذا كان سيجرى لو أن كل من كان على رأس هرم النظام فى هذه الدول أن يتلمس احتياجات شعبه، أين ذهبوا من مقولة (عمر بن الخطاب، لو أن بغلة عثرت فى العراق لخفت أن يسألنى الله عنها لماذا لم أمهد الطريق لها).
لماذا عبارة (العدل أساس الملك) نراها فقط فى منصات القضاء؟ أهى عبارة تقتصر بالقضاة فقط؟، إن القاضى مسئول عن طرفى النزاع الذى بين يديه فقط، أما من يقبعوا على أبواب الحكم فهم مسئولون عن شعوبهم وهم أولى بالتفكير فى هذه العبارة.
(سؤال)، لماذا علاقة جميع الحكام بالمحكومين هى علاقة قائمة على أوراق مليئة بأحبار سئمت الكذب على يد معديها؟