حوادث

“أطفال السجينات” تناشد رئاسة الجمهورية توحيد الجهود في قضايا الغارمات

طالبت جمعية رعاية أطفال السجينات الدولة المصرية بتوحيد الجهود في قضية “سجينات الفقر” أو “الغارمات”، مشيرة إلى أن ما تراه الجمعية من تشتيت للجهود المبذولة يضر القضية أكثر مما يفيدها، ويفتح الباب للمتاجرة بالقضية، والتعرض للنصب من بعض المستغلين لهذه القضية الإنسانية الهامة. 

 

وأضافت الجمعية أن عدد المؤسسات والجمعيات العاملة في هذه القضية يتزايد يوماً بعد يوم دون دراسة أو إحصائيات صحيحة، بداية من رئاسة الجمهورية والأزهر الشريف و جمعية رعاية أطفال السجينات ومصر الخير ودار الأورمان وجمعية رسالة وجمعية زوجات ضباط الشرطة، والعديد من الجمعيات والمؤسسات الأخرى.

 

ولفتت الجمعية في بيان لها حصل شبكة الإعلام العربية ” محيط ” على نسخة منه أن واقع خبرة جمعية رعاية أطفال السجينات في العمل في قضية “سجينات الفقر” أو “الغارمات”، حيث كانت هي الأولى في مصر التي فتحت الباب ولفتت أنظار المجتمع لهؤلاء السجينات الفقيرات في عام 2007 عندما تبنت الكاتبة نوال مصطفى هذه القضية من خلال حملة صحفية واسعة على صفحات جريدة الأخبار ثم نجحت فى الإفراج عن أول سجينة فقر من سجينات سجن القاطر هى “أميمة” التى فتحت الباب لسجينات أخريات خرجن إلى الحرية من خلال جمعية رعاية أطفال السجينات. فإننا نرى ضرورة ملحة لتوحيد الجهود فى التعامل مع هذه القضية الإجتماعية الخطيرة .

وأهابت الجمعية بالمؤسسات والجمعيات عدم الإستئثار بالقضية، والإنفراد بها .  فالوطن ملئ بالقضايا الخطيرة والملحة أيضاً والتي تحتاج إلى جهود أخرى، لكنها فيما يبدو لم تستحوذ على اهتمام الإعلام مثلما فعلت قضية الغارمات لما تمثله من مادة اعلامية جذابة .

 

  • وقال طارق عيسى – مدير المشروعات بالجمعية- إنه من خلال عمل الجمعية وخبرتها الطويلة في السجون المصرية ومع السيدات المفرج عنهن، لاحظ أن كل جهة تعمل في جزيرة منعزلة عن الأخرى في قضية واحدة و هذا يمثل تشتيتا للجهود. ونحن باعتبارنا الجمعية الرائدة فى تلك القضية ندعوإلى ضرورة أن يتكاتف الجميع من أجل انجاز مدروس.  لأن ما يحدث على أرض الواقع الآن هو استغلال أكثر للسيدات الفقيرات والمعرضات للسجن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى