حوادث

النيابة اللبنانية تستمع لأقوال مخرج بعد شكاوي ضده بالإساءة للإسلام

استمعت المحامية العامة التمييزية اللبنانية القاضية ندى الأسمر إلى أقوال المخرج شربل خليل، حول الصورة التي نشرها ضمن برنامجه على شاشة إحدى القنوات اللبنانية والتي أثارت ضجة تقدم بعدها مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان وكذلك عدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية بشكاوي ضده، معتبرين أنها تثير النعرات الطائفية وتمس بالشعائر الدينية.. فيما يؤكد شربل أن الصورة تنتقد ممارسات داعش.

وأخلت القاضية الأسمر الإعلامي خليل سبيل استنادا لمحل إقامته، فيما تم إحالة الملف إلى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان.

ونفذ عدد من المواطنين والفنانين اللبنانيين اعتصاما تضامنيا مع الإعلامي شربل خليل.

وأكد النائب اللبناني إبراهيم كنعان، وكيل المخرج شربل خليل، “أن القضية لا علاقة لها بالمس بالشعائر الدينية”، معتبرًا “أن ما قام به موكله من إعادة تغريدة هو على خلفية موقف من حالات شاذة لا علاقة لها بالدين”.

وقال: “لقد شرح موكلي كل الخلفية وأعطى المستندات التي تثبت موقفه من احترام الأديان والطوائف.. ويجب ألا يأخذ الموضوع الأبعاد التي يحاول البعض إعطائها إياها.

وأضاف “هي مسألة حرية رأي وتعبير، ولا تمس بالدين بأي شكل من الأشكال، معتبرًا أن موكله استند غلى كلام لمفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار الذي ينفي فيه أي صفة دينية لرايات معينة التي تستعمل بغير محلها، لتغطية حالات شاذة وإجرام وتكفير ورفض للآخر”.. (في إشارة إلى أن الرايات السود تعتبر رمزا لداعش وليس الإسلام).

وتابع ” لقد تم توضيح هذه المسائل واتخذ القرار من قبل المدعي العام التمييزي بإحالة الملف إلى المدعي العام الاستئنافي وترك المخرج شربل خليل حرا، ونعتبر أأن القضاء صمام أمان في التمييز بين القضايا المحقة والباطلة، ونحيي القاضية ندى الأسمر، ونتمنى المحافظة على هذه الروح في مجتمعنا، وعدم اللجوء إلى تزوير حقائق لزرع أحقاد وتجييش وإعطاء أبعاد في غير محلها”.

وختم كنعان بالقول: “نشكر كل من تضامن مع قضية المخرج شربل خليل من جمعيات ونقابات وشخصيات وإعلام لأنها قضية حريات مقدسة وهي غير طائفية”.

بدوره، قال المخرج خليل: “أعتقد أن مفتي لبنان عبد اللطيف دريان لم ير الصورة، والخبر وصله مضخما وبشكل مشين. لذلك تحرك وطلب من النيابة العامة الادعاء علي“K حسب قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى