أخبار عاجلة

سياسيون: خطة أمريكا لتدريب المصريين فاشلة

وصف عدد من السياسيين، الدورات التى يعقدها المعهد الديمقراطى الأمريكى الدولى بقبرص وتركيا وألمانيا لتدريب الشباب المصرى على تبنى الأفكار والتوجهات الأمريكية بالخطة الجديدة لتفتيت الشرق الأوسط والتدخل فى شئون مصر الداخلية، مشددين على ضرورة العمل على توعية الشباب ضد هذه المخططات وإعطاء الفرصة لهم للحوار وإبداء آرائهم في القضايا المختلفة بحرية.

قالت سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، إن الإدارة الامريكية لم تستطع التوقف عن مخططتها المستمرة لتفتيت الشرق الأوسط بل والمنطقة العربية كلها، مشيرةً إلى أن هذه الدورات لا تهدف إلى الخير للشباب إنما تهدف إلى محاولة تخريب عقولهم بأفكار ومعتقدات مخالفة للثوابت الوطنية المصرية.
وأضافت فؤاد أن الدورات التى تعقدها الولايات المتحدة الأمريكية ما هى إلا محاولة لإسقاط مصر والإساءة إليها، عن طريق تبنى الشباب للأفكار والتوجهات الأمريكية ودعوتهم لتبنى استراتيجية التغيير والحشد.
وأشارت الكاتبة الصحفية إلى أن أمريكا وضعت مخطط لتقسيم الشرق الأوسط وتفرق الدول العربية وتقسمها إلى دويلات ضعيفة، من خلال إسقاط مصر، مؤكدة أنهم لن يجدون مصريين يتعاونون معهم.
وأوضحت الكاتبة الصحفية أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو أثبتت وعي الشعب ومدى قدرته على استخدام الحرية بسلمية دون إيذاء أو تخريب.
وطالب أحمد دراج، المحلل السياسى والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، الحكومة المصرية الحالية بأن تكون أكثر حرصا في التعامل مع الشباب وفتح أفاق جديدة للشباب المصرى بقدر ما تستطيع، مناشدا الدولة بالعمل الإيجابي، واتخاذ إجراءات قوية لتوعية الشباب، وإتاحة فرص العمل لهم.
وأكد دراج أن تدريب الشباب المصرى على تبنى الأفكار الأمريكية ماهو إلا خطة الولايات المتحدة الأمريكية لنشر الصراع فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية كلها.
وأشار المحلل السياسى إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدور لنشر الفوضى فى مصر والمنطقة العربية كلها، واصفا الولايات المتحدة بأنها هى المخ الذى يخطط وتركيا العضلات وقطر هى مصدر التمويل.
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن دورات تدريب الشباب المصرى على تبنى تلك الأفكار الأمريكية قد يحدث فى ظل الأنظمة الديكتاتورية، موضحا أن  مصر تحظى بقدر كبير من الحرية، خاصة بعد قيام ثورتى 25 و30 يونية.
وأوضح ربيع أن دورة تدريب الشباب المصرى يشكل نوعا من التدخل فى الشئون الداخلية للبلد، وأيضا يشكل نوعا من الرغبة الأمريكية لهدم الاستقرار السياسى  بمصر، وكذلك فى الدول العربية كلها، باعتبارها الداعم الأساسى للدول العربية.
وأعد الدكتور نبيل زكى، القيادى بحزب التجمع، أن الولايات المتحدة مازالت تحلم للسيطرة على العالم وخاصة الدول العربية، وأنها مازالت لديها إصرارعلى التدخل فى الشئون الداخلية لمصر.
وصرح زكى بأن الولايات المتحدة الامريكية تريد فرض التبعية على المجتمع، وتجنيد عملاء لها يعملون لحسابها، موضحًا أن أى مصرى يشارك فى هذا المخطط ليس لديه انتماء لوطنه.
وأضاف القيادى بحزب التجمع أن هذا المخطط محاولة لإسقاط مصر والدول العربية إلى دويلات صغيرة وضعيفة، ولكن الولايات المتحدة ستفشل فى تدريب هؤلاء الشباب لما لدى الشباب المصرى من وعى وفهم كافى لإحباط تلك المخططات.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button