باحث: «بيت المقدس» تحاول إثبات عدم قدرة الجيش على حماية نفسه
قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد، أن جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية دائما تعلن عن مسؤوليتها عن الهجمات التي تشنها ضد قوات الجيش والشرط بسيناء بعد فترة من الوقت.
وأكد أبو السعد في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في» اليوم السبت، أن الوضع اختلف فيما يخص هجومها الأخير الذي شنته على 5 كمائن بالشيخ زويد والذي أسفر عن مقتل العشرات، حيث أعلنت عنه سريعاً للضغط على الجيش ولتثبت للشعب المصري أن جيشه يدخل في حروب خارجية ولايستطيع حماية نفسه في الداخل.
وأوضح أن السبب الثاني للإعلان المبكر لبيت المقدس عن مسئوليتها عن الهجوم هو الخلاف بين داعش وتنظيم القاعدة الذي بدأ يتفكك، فبدأت بيت المقدس التي أعلنت ولائها لداعش في إظهار قوة تنظيم الدولة الإرهابي وضعف تنظيم القاعدة.
وأشار الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن هناك خطر شديد من دخول عناصر غير مصرية إلى سيناء، وذلك لتخطيطها لإرتكاب عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة.
وأوضح أبو السعد أن هذه التنظيمات تتلقى أموالاً وتمويلات كثيرة ولكن عددها بدأ يقل بعد تصفية الكثير منهم على يد القوات المسلحة.
وكان العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، قد أعلن إن الاشتباكات التي وقعت بين مجموعات من العناصر الإرهابية وبعض الكمائن الأمنية بمدينتي العريش والشيخ زويد أسفرت عن مصرع عدد 15 عنصر إرهابي وإصابة آخرين، استشهاد 5 من عناصر التأمين وإصابة البعض الآخر». .
