اتفاق بين «الفاتيكان» وفلسطين على نص اعتراف متبادل
أعلن الفاتيكان، اليوم الأربعاء، الاتفاق مع الجانب الفلسطيني على نص اعتراف متبادل في انتظار التوقيع النهائي عليه من قبل السلطات المختصة في البلدين.
جاء هذا الإعلان في نهاية جلسة جمعت مسؤولين ممثلين عن الجانب الفلسطيني والكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان)، وفق إذاعة الفاتيكان.
ولم يكشف النقاب عن نص الاتفاق، إلا أن وكيل وزارة الخارجية الفاتيكانية ورئيس وفد الكرسي الرسولي الذي حضر الاجتماع الثنائي، المونسنيور أنطوان كاميليري، قال في مقابلة مع صحيفة الفاتيكان “أوسيرفاتوره رومانو”، تنشر غدا الخميس، إن “ما تم هو ثمرة اتفاق سابق بين الكرسي الرسولي ومنظمة التحرير الفلسطينية، أبرم في 15 فبراير 2000، حول تنظيم العلاقات الثنائية ولاسيما أنشطة الكنيسة في الأراضي الفلسطينية وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
وأضاف: “العلاقات الرسمية بين الكرسي الرسولي، ومنظمة التحرير الفلسطينية، أعلنت لأول مرة في 26 أكتوبر 1994، وتم في وقت لاحق إنشاء لجنة ثنائية دائمة، خاضت مفاوضات أفضت لاتفاق عام 2000. وهو يسرد من بين أمور أخرى، العديد من القضايا المتعلقة بحياة الكنيسة”.
وتابع: “ما تم، يماثل كل الاتفاقات التي أبرمها الكرسي الرسولي مع العديد من الدول، حيث يتضمن النص على تعزيز مبادرات وعمل الكنيسة الكاثوليكية والاعتراف القانوني بها (من جانب الدولة الفلسطينية)، وذلك لكي تكون خدماتها أكثر فعالية في المجتمع”.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردي، في رده على أسئلة الصحفيين، اليوم، إن “البابا سيستقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، السبت المقبل”.
ويعد عام 2014، عام الاعتراف الرمزي بدولة فلسطين، إذ اعترفت 8 برلمانات أوروبية، أبرزها برلمانات إسبانيا وفرنسا والبرتغال، بفلسطين، داعية حكوماتها إلى الاعتراف رسميا بها.
وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية تعترف 135 دولة بفلسطين، رسميا، أخرها السويد في 2014.