ديوكوفيتش يقصي ملك رولان جاروس ويتأهل لقبل نهائي البطولة
تخطى النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش أحد العقبات الهامة في ظل سعيه للتتويج بلقب فردي الرجال ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس) للمرة الأولى في تاريخه عقب فوزه على الماتادور الأسباني رافاييل نادال بنتيجة -7 5 و-6 3 و-6 1 في دور الثمانية للمسابقة اليوم الأربعاء.
وصعد ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، بذلك إلى الدور قبل النهائي للبطولة ليواجه البريطاني أندي موراي الذي تغلب على الأسباني ديفيد فيرير بنتيجة -7 6 (-7 4) و-6 2 و5 – 7 و-6 .1
ويعيش كلا اللاعبين حالة فنية عالية للغاية عقب فوزهما في 15 مباراة على الملاعب الرملية هذا الموسم دون تلقي أي هزيمة حتى الآن.
وقال موراي “ستكون المواجهة مع ديوكوفيتش قوية للغاية، ويتعين علي الظهور بشكل جيد”.
واضطر موراي لخوض المجموعة الرابعة، بعدما فشل في الحصول على نقطة المباراة خلال الشوط الرابع من المجموعة الثالثة، قبل أن يفرض اللاعب البريطاني سيطرته التامة على المجموعة الرابعة التي حسمها لصالحه بسهولة.
وأوضح موراي “من الصعب أن تخسر المجموعة بعدما فشلت في الحصول على نقطة المباراة، لقد ذهبت إلى المرحاض خلال فترة الراحة عقب خسارتي للمجموعة الثالثة حتى استعيد توازني مجددا، إنه أمر بالغ الصعوبة أن تخوض مجموعة رابعة بعدما كنت تمتلك نقطة المباراة”.
من جانبه، صرح نادال عقب خسارته أمام ديوكوفيتش “لقد خسرت عام 2009 ولكنها لم تكن النهاية، ولن تتوقف الحياة أيضا عقب خسارتي في 2015، أتمنى العودة إلى هنا مجددا في العام المقبل”.
وتابع “لدي العديد من الذكريات الجميلة هنا، ولكن بشكل عام فإن نوفاك سيطر على أجواء المباراة في معظم الأحيان، لقد كان أفضل مني. هذا كل شيء”.
وأشار اللاعب الأسباني “لقد كافحت بشكل جيد في المجموعتين الأولى والثانية، ولكنني لم أكن سعيدا بالطريقة التي حاولت اتباعها في المجموعة الثالثة”.
في المقابل، علق ديوكوفيتش على فوزه قائلا “إنني أكن كل الاحترام لنادال. إنه لم يظهر بمستواه المعهود هذا الموسم حتى الآن. ولكنه مازال بطلا”.
أضاف اللاعب الصربي “كان ينبغي علي اللعب بقوة والتركيز في كل نقطة، لم يكن من السهل القيام بذلك أمام لاعب بحجم نادال، يمكنك إعداد كل ما تريده ولكن اللعب أمام نادال يمثل دائما تحديا كبيرا”.
وثأر ديوكوفيتش بتلك النتيجة لخسارته أمام نظيره الأسباني، الذي فرض هيمنته المطلقة على البطولة بفوزه باللقب في تسع مناسبات خلال الأعوام العشرة الأخيرة، في نهائي البطولة العام الماضي.
كما رد اللاعب الصربي اعتباره أيضا من خسارته في دور الثمانية عام 2006 وفي قبل النهائي اعوام 2007 و2008 و2013 وفي النهائي عام 2012، ليوقف مسيرة انتصارات نادال، الذي أتم عامه التاسع والعشرين اليوم، في البطولة والتي استمرت لـ70 مباراة متتالية.
وحافظ ديوكوفيتش بتلك النتيجة على نتائجه اللافتة هذا العام بعدما حقق فوزه السابع والعشرين على التوالي هذا الموسم، الذي توج خلاله بخمسة ألقاب حتى الآن.
ويعتبر هذا هو الفوز الحادي والعشرين الذي يحققه ديوكوفيتش على نادال، المصنف السادس للبطولة، في تاريخ مواجهاتهما، مقابل الخسارة في 23 مباراة، علما بأنه الفوز السادس الذي يحققه اللاعب الصربي في مبارياتهما السبعة الأخيرة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي لا يتواجد فيها نادال في المربع الذهبي للبطولة منذ عام 2009، حينما خسر في الدور الرابع أمام السويدي روبن سودرلينج، ليتوج السويسري روجيه فيدرر باللقب آنذاك.