المحكمة تستمع لشهادة مصوري مقتل «شيماء الصباغ»
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن محمد عبد الله، إلى شهادة الشاهد السادس، أسامة همام، مصور جريدة الوطن، في جلسة محاكمة الضابط المتهم بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ.
وسأل دفاع المتهم، جميل سعيد، «هل شاهدت أفراد المباحث يحملون سلاح ناري».. فرد الشاهد «نعم كانوا يحملون طبنجاتهم الشخصية».
ووجه الدفاع سؤال آخر «حدد وجه المجني عليها شيماء الصباغ عند مقتلها؟»، فرد همام، «من جهة خلفي من الجهة اليسرى»، كما سأل الدفاع «عن اتجاه البلي المطلق»، فرد الشاهد «من التحرير لطلعت حرب».
وقال الشاهد علاء أحمد حسين أحمد، محرر بـ«موقع مصراوي»، رداً على سؤال عدد طلقات الخرطوش المطلقة، فرد «طلقتين في الأول ثم طلقتين بعدهما».
كما سأل الدفاع، «هل يمكن تحديد وقت إصابة المجني عليها»، في الطلقتين الثانيتين، وسأل الدفاع «حدد وجهة المجني عليها حال أصابتها بالطلق الخرطوش»، فرد «في اتجاه التحرير، كانت بتبدأ تجري».
واستمعت المحكمة لشاهد الحادي العشر إسلام أسامة أحمد، مصور صحفي في جريدة اليوم السابع، وقال في شاهدته أنه شاهد المجني عليها قبل أصابتها في المسيرة، وسأل الدفاع «ما هي وجهة المجني عليها لحظة أصابتها»، فرد «كانوا واقفين جنب الشركة الجوية الفرنسية، في اتجاه التحرير عكس ميدان طلعت حرب».
كانت الصباغ قتلت في 24 يناير الماضي، أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلي ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة.
وكشفت التحقيقات أن «مقتل شيماء الصباغ جاء إثر طلق خرطوش أطلقه ضابط من قوات الأمن المركزي خلال فض تظاهرة بميدان طلعت حرب».
وأمر النائب العام الشهر الماضي بإحالة الضابط للجنايات.
وتابع أن التحقيقات كشفت أن «عدد من أعضاء حزب التحالف الشعبي نظموا تظاهرة دون إخطار مسبق بالمخالفة للقانون، لذلك أمر النائب العام بإحالتهم للمحاكمة الجنائية لمخالفتهم قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والتظاهرات السلمية».
