الإكوادوري أشيلير: أتمني اللعب أمام المكسيك ولو بساق واحدة
أبدى المدافع الإكوادوري غابريل أشيلير رغبته في المشاركة في المباراة التي يخوضها منتخب بلاده الجمعة أمام المكسيك في ثالث جولات دور المجموعات ببطولة كوبا أمريكا لكرة القدم “حتى ولو بساق واحدة”.
وتدرب أشيلير منفردا من جديد نتيجة الالام التي يعاني منها في الركبة، وتعرض لها خلال مواجهة بوليفيا والتي انتهت لصالح الأخيرة (3-2)، لتدور الشكوك حول لحاقه بمباراة المكسيك.
وقال أشيلير: “ندرك أهمية مباراة المكسيك، خاصة للحفاظ على كبريائنا”، حيث يتذيل المنتخب الإكوادوري المجموعة الأولى من البطولة بعد هزيمته في المباراة الافتتاحية أمام تشيلي (0-2) ثم بوليفيا (2-3).
وأوضح: “الان تقلصت فرص التأهل إلى ربع النهائي، ولكن يجب أن نحتفظ بايماننا بأنفسنا بعيدا عن أننا لم نحقق للأسف النتائج المرجوة”.
وأضاف: “أمام المكسيك ينبغي علينا أن نقدم أفضل مستوياتنا. حتى الان قدمنا مباريات جيدة، ولكن لم نتمكن من تحقيق الفوز، لذا يجب علينا القيام بشيء اضافي، لا بديل عن بذل قصارى جهدنا في الملعب”.
وأشار إلى أن المكسيك تمتلك لاعبين يعقدون الأمور، مثل المهاجمان راؤول خيمينيز وماتياس فووسو، “اللذان يتحركان بصورة جيدة للغاية”، لذا فقد أكد على أهمية تركيز مدافعي المنتخب.
ومن جانبه، اعتبر الحارس الإكوادوري ألكساندر دومينغيز أن منتخب بلاده يعتمد على نفسه للفوز على المكسيك، معربا عن أسفه إزاء الأخطاء التي ارتكبها فريقه.
وأوضح: “أخطأنا ثلاث مرات، ومني مرمانا بثلاثة أهداف (أمام بوليفيا)، نعرف أن الأمور لا تسير معنا بصورة جيدة، ما نريد هو خوض مباراة الجمعة بعقلية أخرى”.
ويبدو أن زميله المدافع الإكوادوري أرتورو مينا هو الأقرب لتعويض غياب غابريل أشيلير المحتمل، إذا لم يتعاف من الالام التي يعاني منها.