قس انجيلي:المجلس الملي الأرثوذكسي سيرشح 3 أساقفة لخلافة البابا
كشف القس الدكتور إكرام لمعي المستشار الإعلامي للكنيسة الإنجيلية أن المجلس الملي للأقباط الأرثوذكسي سيرشح ثلاثة أساقفة بالإنتخاب المباشر لخلافة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مشيرا إلى أن العناية الألهية ستكون لها دورا في تحديد البابا الجديد من خلال اختيار طفل لأحدهم.
وقال لمعي ، في اتصال هاتفي مع قناة “النيل للأخبار” السبت :”إن في حال وفاة البابا يجتمع المجلس الملي الأرثوذكسي الذي يتكون من جميع الأساقفة، ويقوم المجلس بترشيح ثلاثة أساقفة بالإنتخاب المباشر لخلافة قداسة البابا شنودة”.
وتابع قائلا :”إن المرشحين سيتم كتابة أسماءهم في ثلاث ورقات، يتم وضعهم على المذبح.. وبعد الصلاة في المذبح يقوم أحد الأطفال باختيار ورقة لتحديد اسم البابا الجديد”.
وأوضح القس الانجيلي أنه يتم اعتماد هذه الطريقة حتى يكون هناك تدخل إلهي في اختيار البابا قداسة البابا الجديد.
وأشار المستشار الإعلامي للكنيسة الإنجيلية إلى أن هناك اجتماعا حاليا يضم مجموعة من الأساقفة، لترتيب مراسم دفن البابا شنودة.
وأشاد لمعي بمواقف البابا شنودة الوطنية خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية ورفضه لمعاهدة كامب ديفيد, معتبرا أن وفاته هي مصيبة لكل المصريين باختلاف طوائفهم.
العودة إلي أعلي
نائب قبطي يتوقع مشكلات تواجه اختيار من يخلف البابا شنودة
من جانبه ، توقع النائب القبطي الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب ان يواجه من يخلف البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية مساء اليوم بعض المشكلات .
وصرح رمزي لوكالة أنباء الشرق الأوسط بان أولى هذه المشكلات تتعلق بارتباط بعض البلدان في أفريقيا بالكنيسة , وبالنسبة لإثيوبيا على وجه الخصوص حيث تقضي اللائحة المعمول بها داخل الكنيسة المصرية بأن يشارك إمبراطور إثيوبيا إضافة إلى 20 شخصية إثيوبية عامة يختارهم الإمبراطور الإثيوبي في اختيار بابا الكنيسة المصرية التي تتبعها الكنيسة الإثيوبية وعدد من الكنائس الأخرى في أفريقيا.
أضاف أن المشكلة الأخرى تتعلق بضرورة صدور قرار من رئيس الجمهورية بمصر باختيار البابا الجديد وفي ظل عدم وجود رئيس في مصر في الوقت الحالي فهناك بعض العوائق التي ستقف أمام اختيار البابا.
وتوقع رمزي أن يقوم المجمع الكنسي المقدس بمهام البابا في مرحلة انتقالية تستمر حتى اختيار رئيس جمهورية في مصر ومن ثم اختيار البابا الجديد.
وقال رمزي إن البابا كان شخصية ذات ثقل كبير وترك فراغا كبيرا في مختلف المجالات حيث كان له تأثير كبير ليس فقط كشخصية دينية.