هيئة الدفاع عن «بديع» قلقة على حياته داخل السجن
أعربت هيئة الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عن قلقها على حياة محمد مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة، “بعد نقله من مستشفى عسكري يتلقي فيه العلاج إلى أحد السجون”.
وفي تصريحات هاتفية لوكالة الأناضول، قال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس الهيئة إنه “تم، أمس الأول الثلاثاء، نقل عاكف (87 عاماً) من مستشفى المعادي العسكري (جنوبي القاهرة) إلى أحد السجون، دون معرفة الأسباب، أو السجن المرحل إليه بعد”.
من جهته، قال حسن صالح، عضو الهيئة للأناضول: “هناك قلق من هيئة الدفاع على حياة عاكف الذي يشارف على نهاية الثمانين من عمره، ولا يستطيع أن يقضي حاجته بمفرده، فضلاً عن التدهور الذي يطرأ على صحته من وقت لآخر، وهو ما استدعى تحويله للمستشفى العسكري لتلقي العلاج”.
وأوضح صالح أن “عاكف كان محبوساً في سجن العقرب (جنوبي القاهرة) شديد الحراسة، قبل نقله للمستشفى، ولا تعلم هيئة الدفاع بعد هل أعادته وزارة الداخلية للسجن ذاته أم لا”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل وزارة الداخلية، بشأن هذا الموضوع.
ومع تدهور صحته في سبتمبر/ أيلول 2013، نقلت وزارة الداخلية عاكف، إلى مستشفى المعادي العسكري للخضوع لفحوصات طبية فقط وإعادته إلى السجن مرة أخرى، إلا أن صحته المتدهورة دفعت إدارة المستشفى إلى حجزه بها وقتها.
ويقضي عاكف حكماً ليس نهائياً (بالسجن 25 عاما)، وتم الطعن عليه في القضية المعروفة اعلامياً بـ”أحداث مكتب الإرشاد” على خلفية تهم ينفيها هو وهيئة دفاعه، من بينها القتل والتحريض على القتل، دون أن يُبت في ذلك الطعن حتى اليوم.
وفي مايو/أيار من العام الماضي، برأته محكمة مصرية من تهم وجهت إليه بـ”إهانة القضاء”.