حوادث

الداخلية المصرية تعلن قتل قيادي بـ «الحرية والعدالة» في بني سويف

قالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، إنه وردت معلومات تُفيد اختباء الإخواني الهارب مجاهد حسن زكي عبد الفتاح، المقيم بنى سويف، مسئول لجان العمليات النوعية بقطاع جنوب بنى سويف التنظيمي، والمطلوب ضبطه في القضيتين رقمي “1088/2015 إداري مركز شرطة ببا “تحرك لجان العمليات النوعية بمركز ببا” ، و 4773/2015 إداري مركز شرطة ببا “أعمال عنف وتخريب ماكينات الصرافة بمركز ببا” بإحدى الشقق المستأجرة بمدينة سمسطا الجديدة بمركز سمسطا.

وأضاف البيان انه حال مداهمة القوات للشقة المشار إليها فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاههم مما دعاها إلى التعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع الإخواني المذكور وعُثر بجواره على سلاح آلي وخزينة خاصة به، 23 طلقة من ذات العيار فضلاً عن عدد من فوارغ الطلقات).

وأشار البيان إلى أنه سبق اضطلاع الإخواني الذى لقى مصرعه بإصدار تكليفات لمجموعة من عناصر التنظيم برصد تحركات رجال الشرطة ببنى سويف وقطاع الأمن الوطني وشاركهم في استهداف كل من النقيب محمد عصام سرور مديرية أمن بنى سويف، وأمين الشرطة أشرف عصمت من قوة الأمن الوطني، والتي أدت إلى استشهاد الأول وإصابة الثاني، فضلاً عن قيامه بتنفيذ العديد من العمليات النوعية بمحافظة بنى سويف (تفجيرات محطات كهرباء، قطع الطرق، إطلاق أعيرة نارية على الأقوال الأمنية) وتوفير الدعم المادي لشراء الأسلحة المستخدمة في تلك العمليات.

من جانبه نفى مصدر في الجماعة رواية الداخلية، معتبراً أن القيادي “تمت تصفيته بعد القبض عليه دون مقاومة منذ 3 أيام”.

من جانبها؛ كذّبت جماعة الإخوان المسلمين، رواية الجهات الأمنية معتبرةً إياها “غير صحيحة”.

وأضاف مسؤول في الجماعة، (فضل عدم ذكر اسمه) في حديثه للأناضول “إن الداخلية المصرية قامت بتصفية مجاهد حسن زكي، أحد القيادات الشابة بحزب الحرية والعدالة ببنى سويف، بعد اعتقاله منذ 3 أيام من أحد الشقق السكنية بمنطقة عين شمس بالقاهرة دون أي مقاومة منه”.

ولفت المسؤول، أن زكي يعمل بأحد شركات توزيع الأدوية، مبيناً أن أسرته تلقت اتصالاً، مساء أمس الأربعاء، يفيد بوصوله جثة نجلها هامدة، إلى مستشفى سمسطا المركزي، متأثر بطلقين ناريين في الصدر والظهر”.

ومجاهد حسن زكي (30 عاماً)، قيادي في حزب الحرية والعدالة بمركز الفشن جنوب المحافظة، وهو والد لطفلين، وسبق أن داهمت قوات الأمن منزله ببنى سويف، دون أن تنجح في القبض عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى