«التعليم الفني»: التعاون مع الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل
أكد وزير التعليم الفني والتدريب الدكتور محمد يوسف أن صلاح التعليم الفني في مصر يرتبط ارتباطا وثيقا بالتعاون مع الصناعة ومع تلبية احتياجات السوق، مشيراً إلى أن نموذج المدرسة داخل المصنع يعد من أنجح الأساليب لتحقيق التعاون بين التعليم الفني والصناعة.
جاء ذلك في كلمة للوزير خلال احتفالية تخريج الدفعة الأولى من «أكاديمية مرسيدس ـ بنز للميكاترونيك»، بحضور فيليب هاجنبورجر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مرسيدس بنز ايجيبت، حيث تساهم الشركة في خلق جيل جديد من فنيي الميكاترونيك المؤهلين عن طريق تدريبهم طبقا لأعلى المستويات المطبقة عالميا، بهدف دعم الجهود القائمة في وزارة التعليم الفني والتدريب المهني.
وأشار الوزير إلى أن الميكاترونيك يعد فرعا مهما في تخصص السيارات، يتيح للمتدربين الاطلاع عل التكنولوجيا الحديثة.
وهنأ الوزير في كلمته الطلاب خريجي الدفعة الأولى، مؤكداً أن هذا التدريب سوف يتيح لهم الحصول على فرص عمل مناسبة سواء في شكة مرسيدس أو غيرها من الشركات، مقدما الشكر لمرسيدس على قيامها بتدريب الشباب.
جدير بالذكر أنه قد تم اختيار الطلاب والطالبات ـ البالغ عددهم 14 طالبا وطالبة ـ طبقا لعدة معايير، من بينها حصولهم على دبلوم فني من مدرسة أو جامعة، واجتياز المستوى المبتدئ في دورات الكمبيوتر، بالإضافة إلى العديد من المهارات الأساسية الأخرى.
قام الوزير والعضو المنتدب في بداية الاحتفالية بجولة تفقدية في الأكاديمية للتعرف على الفصول وورش العمل، حيث يبلغ عدد ساعات الدراسة 6 ساعات يوميا، من بينها حوالي 30 أو 40% عملي على السيارة أو الحاسب الآلي.
وفي ختام الاحتفالية سلم الوزير والعضو المنتدب شهادات التخرج للمتدربين.