العثور على جثّتين في بوركينا فاسو إثر اضطرابات أعقبت الانقلاب
عثر، اليوم الخميس، على جثّتين، بشوارع العاصمة البوركينية، واغادوغو، إثر احتجاجات مناهضة للانقلاب، الذي شهدته البلاد اليوم، من قبل الحرس الرئاسي الموالي للرئيس السابق بليز كمباوري، بحسب شهادات متفرّقة لشهود عيان.
وفي تصريحات لوكالة “الأناضول”، أفاد شهود عيان، بأنّ الجثّة الأولى قتل صاحبها، وهو مدني، بطلق ناري، مساء أمس الأربعاء، في وقت كانت فيه حشود المتظاهرين تحاول الوصول إلى القصر الرئاسي، حيث احتجز فوج الأمن الرئاسي، منذ مساء أمس، الرئيس الانتقالي، ميشيل كافاندو، ورئيس وزرائه، ياكوبا إسحاق زيدا.
وأضافت المصادر نفسها أن شابا آخر قتل، اليوم الخميس، بطلق ناري استهدفه من قبل جنود مسلّحين، وسط واغادوغو.
وعلاوة على الجثتين، تحدّث شهود آخرون عن قتيل ثالث في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة البوركينية، إلا أنهم لم يوردوا تفاصيل أكثر عنه.
واستيقظت بوركينا فاسو، اليوم، على وقع انقلاب يعتبر السابع في تاريخها المعاصر منذ استقلالها في 1960، حيث أعلن فوج الأمن الرئاسي عزل الرئيس الانتقالي وحلّ الحكومة، وإغلاق الحدود البرية والجوية، وفرض حظر التجوال حتى إشعار آخر، بحسب بيان لـ “المجلس الوطني للديمقراطية”، الهيئة الجديدة المسيّرة للبلاد.