أخبار عاجلة

بدء مشاورات رئيسي السنغال وبنين وقائد انقلاب بوركينا فاسو

بدأ الرئيس السنغالي، ماكي سال، ونظيره البنيني، بوني يايي، اليوم الجمعة بالعاصمة البوركينية، واغودوغو، مشاورات مع قائد الانقلاب في بوركينا فاسو، الجنرال جلبرت ديانديري، في إطار الوساطة التي يقوم بها الرئيسان، للخروج من الأزمة المنبثقة عن انقلاب أمس الخميس.

ووصل رئيس بنين إلى واغادوغو، اليوم، عقب ساعة من وصول نظيره السنغالي، الذي يتقلّد أيضًا الرئاسة الدورية لـ “المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا”، إلى مطار واغودوغو الدولي.

ورفض الرئيسان، لدى وصولهما، الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، ويستهلاّن، حاليا، مشاورات مع الجنرال ديانديري، بحسب مصدر سياسي للأناضول.

وفي خطاب متلفز، بثّه، أمس الخميس، التلفزيون الرسمي في البلاد، أدانت بنين انقلاب بوركينا فاسو، على لسان وزير خارجيتها، ساليو أكاديري، والذي قال إنّ بلاده “لا يمكنها دعم ما يحدث حاليًا في بوركينا فاسو”، مضيفًا، أنّ “بنين بلد يدعم احترام القيم الديمقراطية، ومنذ أيام، تحدّثت عن التزام الرئيس، بوني يايي، بإجراء انتخابات في ظروف طيبة”.

وتعدّ بنين أول بلد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، يعلن عن موقفه الرسمي حيال انقلاب الحرس الرئاسي على المؤسسات الانتقالية في بوركينا فاسو.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن قادة الانقلاب الإفراج عن الرئيس المؤقت، ميشيل كافاندو، وعدد من الوزراء المحتجزين منذ مساء أول أمس الأربعاء، من قبل الحرس الجمهوري الموالي لكمباوري، فيما احتفظوا برئيس الحكومة الانتقالية، ياكوبا إسحاق زيدا.

وقال رئيس الهيئة المستحدثة، جلبرت ديانديري، في بيان، إن “المجلس الوطني للديمقراطية، قرر الإفراج عن الوزراء، والرئيس المؤقت ميشيل كافاندو، حرصًا على التهدئة والمصلحة العامة”.

ولم يوضح قادة الانقلاب مصير رئيس الوزراء زيدا، غير أن مصادر سياسية مطلعة، قالت للأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إنّ الجنرال ديانديري قرر “وضع زيدا في الإقامة الجبرية”.

من جانبها، قالت مصادر مقرّبة من الرئيس المؤقت كافاندو، في تصريح للأناصول، أنّ الأخير “بخير” و”آمن”، إلا أنه “وضع هو الآخر في الإقامة الجبرية”، وهو ما لم يؤكّده بيان قادة الانقلاب.

ويسود هدوء حذر، اليوم الجمعة، العاصمة واغادوغو في أعقاب انقلاب فرضت إثره السلطات الجديدة حظر التجوال، حيث فتحت بعض المحلات التجارية أبوابها، في وقت أعلن فيه عدد كبير من العمال، الإضراب العام، استجابة لدعوة “اتحاد العمل النقابي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى