حوادث

وفاة فلسطيني بمعتقل إسرائيلي في ظروف غامضة

أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، عن وفاة فلسطيني في معتقل “نتيفوت” الإسرائيلي، دون أن تعلن عن أسباب الوفاة.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن “المتوفى هو سجين جنائي، وأن مصلحة السجون تقوم بالتحقيق في الحادثة”، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وكانت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، قد أعلنت في بيان لها عن “العثور على جثة فلسطيني مشتبه به ومعتقل، وقد فارق الحياة في زنزانة في معتقل “نتيفوت” بالنقب، وهو لا يزال محتجزاً”.

وتعتقل إسرائيل آلاف الفلسطينيين لأسباب أمنية، وآخرين لأسباب جنائية.

من جهته، ذكر مركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان (فلسطيني غير حكومي)، في بيان، أن المتوفى يدعى “أحمد شحدة أحمد شتات” (32 عاما) من بلدة الظاهرية في الخليل (جنوب الضفة الغربية).

وأضاف البيان “أن شتات كان معتقلاً على خلفية (جنائية) حسب وصف وتصنيف الاحتلال”.

وطالب مركز “أحرار” بضرورة إجراء تحقيق للكشف عن أسباب وفاته داخل المعتقل، مطالبا السلطات الإسرائيلية بعدم “التعتيم” على تفاصيل الحادثة.

وقال فؤاد الخفش، مدير المركز، في تصريح للاناضول، أن “الشاب الفلسطيني، عثر عليه ميتا في أحد غرف التوقيف، الأمر الذي يحتاج إلى تحقيق فوري في حادثة الوفاة من قبل الصليب الأحمر”.

وحمّل مدير المركز “مصلحة السجون الإسرائيلية، المسؤولية عن وفاة السجين الفلسطيني”.

وتتهم جهات حقوقية فلسطينية إسرائيل بالتعامل السيئ، مع الأسرى الفلسطينيين، خلافا للمعاهدات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى