أوباما يهنيء «الرباعي التونسي» بنيله جائزة نوبل للسلام
هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة، الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي، على حصوله على جائزة نوبل للسلام.
وقال بيان صادر عن الرئيس الأمريكي “نيابة عن الشعب الأمريكي، أهنئ الرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي فوزه بجائزة نوبل للسلام”.
ووصف أوباما الرباعي بأنه “تذكرة ملهمة بأن السلام والأمن الدائمين لا يمكن تحقيقهما إلا عن طريق تمكين المواطنين من صنع مستقبلهم، وأن الديمقراطية ممكنة وضرورية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط”، مؤأكدا أن الرباعي قد “لعب دوراً لا غنى عنه” في جمع التونسيين “في حوار سلمي”.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن جائزة نوبل “تكريم لمثابرة الشعب التونسي وشجاعته، الذي برغم الاغتيالات السياسية والهجمات الإرهابية، استطاع أن يلتقي في إطار روح الوحدة والتسامح”.
وأعلنت لجنة نوبل النروجية، اليوم الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2015، لـ “الرباعي الراعي للحوار الوطني” في تونس ، لمساهمته في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين (الثورة التونسية) عام 2011.
وتشكل الرباعي الراعي للحوار في تونس سنة 2013 إثر أزمة سياسية وأمنية عصفت بالبلاد، تمثلت في اغتيالات سياسية وأعمال إرهابية، أودت بحياة زعيمين للمعارضة اليسارية وعدد من الجنود في مرتفعات الشعانبي غرب البلاد.
ويتكون الرباعي منـ الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعة التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرّابطة التونسيية للدّفاع عن حقوق الإنسان.