مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية ضد متظاهرين فلسطينيين في غزة
أدانت الحكومة المصرية، “الاستخدام المفرط للقوة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، والتي أدت إلى وقوع شهداء وإصابات عديدة نتيجة استخدام الرصاص الحي.
وطالبت الخارجية المصرية، في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة، “إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، والتوقف عن الاعتداءات المتكررة التي لا تتسبب إلا بالمزيد من حالة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني، وإضاعة الفرص تلو الأخرى لإنجاح محاولات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وسبق أن كلفت الخارجية المصرية، مساء أمس الخميس، سفارتها في “تل أبيب”، بالقيام باتصالات عاجلة مع الجانب الإسرائيلي، للتأكيد على أهمية وقف التصعيد، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
في السياق ذاته، أعرب الأزهر الشريف عن “بالغ استنكاره وإدانته لمواصلة الكيان الصهيوني لاعتداءاته على الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وأضاف الأزهر في بيان له مساء اليوم “تمادي الكيان الصهيوني في ممارساته اللامسؤولة، هو نتيجة طبيعية للصمت الدولي الرهيب تجاه سياسات هذا الكيان الذي يقتل الأبرياء، ويعتدي على المقدسات الدينية في انتهاك واضح وصريح لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية”.
وطالب الأزهر الشريف كافة منظمات المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، والتحرك الفوري لمنع الغطرسة الصهيونية، والتصدي لكل ما يتعرض له هذا الشعب الصابر من اعتداءات وحشية وبربرية.
وقتل 7 فلسطينيين، وأصيب 370 آخرون بينهم مصور وكالة “الأناضول”، اليوم الجمعة، خلال مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين، خرجوا، بعد صلاة الجمعة، في مسيرات قرب المناطق الحدودية مع إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، رفضا للاعتداءات الإسرائيلية على مناطق الضفة ومدينة القدس.