ننشر حصاد وزارة الأوقاف المصرية لعام 2015
قالت وزارة اﻷوقاف المصرية إنها استطاعت خلال عام 2015 السيطرة الكاملة على جميع المساجد التي كانت تابعة للجماعات والجمعيات الإسلامية.
وأكدت في تقريرها السنوي الصادر يوم السبت، حصلت شبكة اﻹعلام العربية “محيط” على نسخة منه، أنها منعت غير المتخصصين من صعود المنابر، وعملت على توحيد الخطبة، وقصر الجمعة على المساجد الكبرى والجامعة وعدم إقامتها بالزوايا إلا للضرورة.
وأشارت إلى أنها نظمت عددًا من الملتقيات الفكرية طوال شهر رمضان، ومن أهمها ملتقى الفكر الإسلامي الذي يقام بمركز شباب الجزيرة في حوار مع الشباب طوال شهر رمضان المبارك، شارك فيها نخبة من علماء الدين والمفكرين والمثقفين والوطنيين.
وكشفت عن أنها طبعت خلال العام 10 آلاف نسخة من كتاب الخطب العصرية للوزارة، وأعدت رسائل ودورات تدريبية لأئمة والجمهور عن أهم القضايا العصرية التي تواجه المجتمع مثل ( البهائية ـ الإلحاد ـ التكفير ـ التشيع ) وغيرها من القضايا.
وأوضحت أنها افتتحت عدد من المكتبات الإسلامية الجامعة وخاصة بالمناطق النائية لنشر الفكر الإسلامي الصحيح، الترخيص لخطباء مكافأة جدد بلغ عددهم 6367 من الأزهريون.
وعقدت خلال العام مسابقة للقراءة الحرة، شارك فيها (1600) إمام، أختير مهم (161) إمامًا لتكريمهم بجوائز مادية واصطحاب الستة الأوائل لأداء فريضة الحج.
القرآن الكريم
وفيما يخص هذا المجال، قال التقرير، إن الوزارة عقدت عدد من المسابقات للتشجيع على حفظ القرآن الكريم وفهم أخلاقه.
وأوضح أنها استطاعت أن تقيم مسابقات عالمية لحفظ القرآن الكريم، أهمهم، الدورة الواحدة والعشرين بمشاركة أكثر من خمسين دولة، مشيرة إلى أن الجوائز بلغت فيها 100 ألف جنيه.
إضافة إلى إقامة المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم الثانية والعشرين خلال شهر إبريل 2015م بحضور أكثر من 100 متسابق من أربع وستين دولة، وتسعة محكمين دوليين من مصر وخارجها، وتم إضافة الجوانب الأخلاقية في القرآن الكريم إلى المسابقة لأول مرة، بحسب ما أورده التقرير.
البعثات الخارجية
وفي هذا الشأن، قال التقرير إن الوزارة أوفدت خلال العام 2015 نحو 900 إمام وخطيب ومدرس على سبيل الإعارة والتعاقد والإيفاد لمختلف دول العالم، بالإضافة إلى إيفاد بعض الأئمة والقراء خلال شهر رمضان المعظم لإحياء ليالي شهر رمضان بالعديد من الدول العربية والإسلامية والأوربية ومنهم موفدون على نفقة الوزارة بما يبلغ نحو ثمانين عالماً وقارئاً، دون أن يوضح الهدف من ذلك.
واعتمدت الوزارة موازنة العلاقات الثقافية والتعاون الفني عن العام المالي 2014/2015 م، وقد بلغت 26 مليونًا 250 ألف جنيه، و خصصت مبلغ مليونا و247 ألفًا و 600 جنيه لإيفاد الأئمة والدعاة والقراء خلال شهر رمضان للعام المالي 2015/2016م، بحسب ما أورده التقرير.
البر والخيرات
صرفت الوزارة مبلغ 18 مليونًا 302 ألف 467 جنيهًا لعدد ( 109773) من المستفيدين من الفقراء، إضافة إلى صرف قروض للعاملين بالوزارة بدون أي فوائد بلغت 494.340 جنيهًا تقريباً، وكذلك قروض بدون أي فوائد للعاملين بالجهاز الإداري للدولة بلغت 494.340 جنيهًا، حسبما أورده التقرير.
المجلس الأعلى
وقال التقرير إن الوزارة عقدت المؤتمر العام الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان “خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية ” في 27، 28/ مارس 2014م.
وأوضح التقرير إن نحو 50 دولة من جميع أنحاء العالم إضافة إلى المنظمات الإسلامية الدولية، 85 شخصية دينية من بينهم وأكثر من 15وزيرًا للأوقاف – 25 مفتيًا وأكثر من 40 شخصية من خيرة علماء الدين في العالم العربي والأسيوي والأوروبي والإفريقي شاركوا في هذا المؤتمر.
وأوضح التقرير أن الوزارة أقامت المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان: “عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح” بمشاركة أكثر من 64 دولة من جميع أنحاء دول العالم الإسلامي بحضور أكثر من 90 شخصية إسلامية من بينهم (10) وزراء أوقاف، و23 مفتيًا ، وأكثر من 60 شخصية إسلامية معروفة للتأكيد على وسطية الإسلام وذلك في 28 فبراير إلى 1 مارس 2015م.
وأشار إلى أن الوزارة قدمت منح دراسية للطلبة والطالبات الوافدين بلغ عددها ( 700 طالب وطالبة) لأكثر من ثمانين دولة، وقد بلغ تكلفة هذه المنح مليونًا وسبعمائة ألف جنيه سنويا، إضافة إلى إقامة منتدى السماحة والوسطية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية واستحداث إدارة خاصة به، وأنشأت مركز اللغات والترجمة بالمجلس.
بناء وصيانة المساجد
وفيما يخص بناء وتجديد المساجد، قال التقرير إن وزارة اﻷوقاف أعلنت بداية العام عن مناقصات لإحلال وتجديد “789” مسجدًا في خطة مالية لعام واحد، وعمل صيانة لعدد “368” مسجدًا بإجمالي إنفاق عام يقارب المليار جنيه من ميزانية الدولة والجهود الذاتية للوزارة والجهود الذاتية للمواطنين.
وأضح التقرير أن أجمالي تلك المشاريع التي اعتبرها استثمارية بلغ مائة وستة وستون مليونًا وتسعمائة وثمانية وخمسون ألفًا وأربعمائة جنيه فقط، ومعدل انجاز المشاريع بلغ 100 % من قيمة التمويل المتاح خلال الفترة سالفة الذكر.
وأشار التقرير إلى أن صيانة وترميم المساجد لعدد 363 من العدد الكلي خلال العام 2015، كلف ستون مليونًا ومائة ألف جنيه. وفيما يخص عمالة المساجد، قال التقرير، إن الوزارة أجرت مسابقة لتعيين عمال لعدد “4852” عاملاً، مشيرًا إلى أنها لم تتخذ خطوات في التعيين، مكتفيًا باﻹشارة إلى أن إجراءات فحص الأوراق ما زالت جارية تمهيدًا لتعيين، دون أن يوضح التقرير فترة محددة لذلك.
قواعد البيانات
وقال التقرير إن وزارة اﻷوقاف نجحت في إنشاء قاعدة بيانات للمساجد التابعة للوزارة وبرنامج شئون العاملين.
وأوضح أن الوزارة استطاعت أن تدخل إلى قاعدة البيان عدد “56955” مسجدًا، و“41537” ملفًا خاصًا بشئون العاملين.
الرعاية الطبية
وقال التقرير أن الوزارة قدمت الرعاية الطبية لعدد 48.238 مريضًا من العاملين بالأوقاف، إضافة إلى أنها عملت على تزويد وحدة الأطفال المبتسرين باثنتي عشرة حضَّانة وإدخالها العمل، واستطاعت تحديث أجهزة الغسيل الكلوي بالكامل.
وأشار التقرير إلى أن الوزارة جددت في العام 2015 معظم أثاث المستشفى بتوريد وتركيب وتشغيل عدد “46” سريرًا للمرضى مجهزًا بالريموت وتم توزيعهم على أقسام الرعايات وقسطرة القلب ووحدة الكلى وعلى الوحدات والأقسام الطبية الأخرى بالمستشفى.
وأوضح أنه تخرج في ذات العام أول دفعة من معهد التمريض التابع لمستشفى الدعاة بلغ عددهم 57 طالبة، وكانت الثلاث طالبات الأُوَل على مستوى الجمهورية من خريجي المعهد، بحسب التقرير.
صناديق النذور
وقال التقرير، أن حصيلة صناديق النذور زادت بنحو خمسة ملايين جنيه نتيجة ضبط شئونها بتركيب كاميرات أو بتركيب قفلين لكل صندوق أحدهما بالمديرية والآخر بوزارة اﻷوقاف.
تم زيادة وفر اللجنة العليا للخدمات بعد حساب جميع المصروفات الإدارية ليصل نحو 16 مليون جنيه بعد أن كان 3،6 مليون جنيه العام الماضي ونحو مليون جنيه في العام الذي قبله، حسبما أورده التقرير.
توفير الميزانية
وكشف التقرير، أن الوزارة أنهت عمل أكثر من ثلاثة آلاف من العمالة الوهمية بالإسكندرية كانوا يتقاضون ما يعادل 25 مليون جنيه سنويًا.
وأوضح أن الوزارة استطاعت توفير أكثر من ستة ملايين جنيه سنويًا من خلال ترشيد نفقاتها في مجال الحج والإنفاق على المقرات التي كانت تستأجرها في مكة والمدينة.
وأضاف أنها عملت خلال العام 2015 على تقليص جميع المكافآت والإثابات والجهود غير العادية لجميع قيادات الوزارة والعاملين بها من خلال التفاهم والتفهم والمشاركة في اتخاذ القرارات المنتظمة لذلك وآخرها القرار رقم “193”.
وأكد التقرير أن الوزارة وَفَّرت 400 مليون جنيه من اعتمادات العام الماضي 2014/2015م، كما وفرت 250مليون جنيه من الميزانية المقترحة للعام المالي 2015/2016م، وتم مخاطبة مجلس الوزراء بالخطاب المرفق لتوجيهها لدعم كادر الأئمة الذي يجري الإعداد له.