“”شرق آسيا” تهدف لفتح أسواق جديدة لخدمة 700 مليون مستهلك
أعلنت جمعية رجال الأعمال لدول جنوب شرق آسيا وجمهورية مصر العربية “AEBA” عن بدء أولى فعالياتها بالقاهرة، وذلك فى حفل الافتتاح الذى انعقد اليوم، الأربعاء، وتضم الجمعية عدداً من رجال الأعمال والجهات الحكومية والدبلوماسية من دول جنوب شرق آسيا ومصر للإعلان عن بدء أعمال أحدث جمعيات رجال الأعمال التى تم تأسيسها بعد ثورة يناير عام 2011، وذلك بغرض توثيق العلاقات الاقتصادية بين مصر و10 دول فى جنوب شرق آسيا لتنمية وزيادة فرص الأعمال فى مصر ودول جنوب شرق آسيا.
وقال تان هانج سانج، سفير سنغافورة فى القاهرة إن هذه الجمعية تحظى بالدعم القوى من سفراء دول جنوب شرق آسيا، موضحاً أنه لاحظ زيادة مضطردة فى اهتمام رجال الأعمال فى القطاع الخاص من الجانبين، وأنه لمن دواعى السرور أن هذه العضوية تضمنت بعض الهيئات متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى الأعضاء من الجانب المصرى ومن دول جنوب شرق آسيا.
وتهدف الجمعية إلى المزيد من تقوية العلاقات المتعددة بين كافة الأطراف بما يؤدى إلى فتح مجالات فى مختلف الأنشطة لأسواق هذه الدول التى بها أكثر من 700 مليون مستهلك .
وحضر الافتتاح اليوم مجموعة كبيرة من الشركات فى دول جنوب شرق آسيا ورجال الأعمال فى مصر، وهذا يمثل رغبة قوية فى العمل على إنعاش الاقتصاد المصرى بعد ثورة يناير وأيضاً للمساعدة فى بناء علاقات اقتصادية ودبلوماسية بين مصر وهذه الدول تمتد لسنوات طويلة، وبدعم من الهيئات والشركات المختلفة منها بنك HSBC، وشركة “رأسماله” لإدارة الأصول، ومجموعة بافاريا للسيارات، INFO FORT ، الشركة المصرية الدولية للتوكيلات والخدمات الملاحية.
وقال كريم هلال، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال لدول جنوب شرق آسيا وجمهورية مصر العربية “AEBA”، إن هذه الجمعية ستعنى أيضاً بتبادل الخبرات الثقافية وتبادل الآراء بهدف إنشاء علاقات قوية ودائمة بين الشركات والأفراد فى دول جنوب شرق آسيا ومصر، مضيفاً أن مستوى العلاقات التجارية ومجالات الاستثمار بين مصر وهذه الدول فى الوقت الراهن ليست فى أحسن حالاتها ولكن بمساندة حكومات دول جنوب شرق آسيا ومصر وبعد إنشاء هذه الجمعية فإن الأمل كبير فى مشاهدة تغييراً ملحوظاً للأفضل فى القريب العاجل.
جدير بالذكر أن الجمعية لا تهدف إلى الربح وتعنى بالدرجة الأولى بخدمة احتياجات مجتمع رجال الأعمال بمصر ودول جنوب شرق آسيا، وأن الجمعية وجميع أعضائها ملتزمون بالعمل على خلق فرص ومجالات جديدة فى الصناعات الرئيسية، بالإضافة إلى تنمية التجارة المتبادلة بين مصر وهذه الدول، كما أن هذا الاتحاد سيعمل على مد يد المساعدة لكافة رجال الأعمال المصريين والمهتمين بالدخول فى هذه الأسواق والتى تمثل أكثر من 700 مليون مستهلك وتشمل بعض الاقتصاديات الأكبر نمواً فى العالم فى بعض الدول ذات الديمقراطية الحديثة.