فوضى بصرف الحوالات الصفراء: مستفيدون يبيتون أمام البنوك.. وعشرات الأسم
استمرت حالة تكدس المصريين العائدين من العراق أمام بنوك الأهلي والإسكندرية ومصر والعربي الإفريقي لليوم الثالث على التوالي لصرف الحوالات الصفراء، فيما فضل العشرات المبيت أمام فروع الصرف في محاولة للتغلب على الازدحام الذي استمر طوال اليومين الماضيين.
واحتشد المئات أمام جميع فروع الصرف من الصباح الباكر صباح اليوم وسط حالة من التخبط والفوضى، بسبب ورود أسماء خاطئة وعدم التزام البعض بالأماكن المقررة بالصرف أو الجدول الزمني المخصص لها.
كما تجمع المئات أمام مصرف الرافدين بشارع التحرير بالدقي لتصحيح أخطاء أسمائهم التي وردت بالكشوف خطأ أو الكشف عن أسماء لم ترد بها، وسط مشادات كلامية بينهم وبين بعض رجال الأمن الذين تواجدوا أمام الفرع، بينما تأخر دخول الموظفين البنك بسبب الزحام الشديد الذي أغلق الأبواب.
ورفضت إدارة البنك السماح بدخول أي مستفيد للاستعلام أو تصحيح الأخطار، وقررت إرجاء تلك العملية إلى أبريل المقبل، مما أثار حالة من الهياج الشديد ورفض المستفيدين الانصراف، وصمموا على االانتظار.
وقال سيد حسين،إنه فشل في صرف حوالاته الصفراء التي تقدر بنحو 4 آلاف جنيه، بسبب ورود اسمه خطأ في الكشوف، مشيراً إلى أنه قدم من محافظة المنيا لتصحيح الإسم الإسم إلا أنه عجز عن ذلك.
وأضاف سيف غطاس إنه عندما توجه توجه للبنك الأهلي فرع حلوان وفقًا للإسم الوارد بتوزيع الكشوف فوجيء بعد وجود وأخبره المسئولين للتوجه إلى إدارة مصرف الرافدين لتعديل الإسم إلا أنه فشل في التصحيح أيضًا، مشيراً إلى أن أرقام الحوالات موجودة بالبنوك إلا أنه تتعنت على أتفه الأسباب.
ولفت عبد الغني مصطفى قطب إلى أن بنك مصر بالدقهلية رفض الصرف بحجة عدم ورود أسمه رغم وجود رقم للحوالة بالبنك، بينما أشار السيد منصور عبد السلام إلى أن فرع الأهلي بالمنصورة رفض الصرف أيضًا بسبب أخطاء بالاسماء وطالبوه بالاستعلام عن الإسم بمصرف الرافدين بالقاهرة، وتكرر الأمر ذاته مع محمود أبو عطية الذي فضل في صرف حوالاته المقدرة بـ 1400 دولار لورود خطأ باسمه أيضًا.
من جانبه، حمل مسئول بمصرف الرافين المستفيدين المسئولية، مشيرًا إلى أنهم لايلتزمون بالجدول الزمني لفروع الصرف مما أدى للازدحام الشديد، موضحاً أن البنوك التي تقوم الصرف أيضاً تحول جميع المشكلات لمصرف الرافدين رغم إمكانية حل بعضها، وأشار إلى أن الموظفين غير قادرين على القيام بعملهم بسبب الزحام الشديد.