مشادات كلامية بين رئيس المحكمة ودفاع المتهمين في قضية” فتنة إمبابة
شهدت محاكمة 48 متهمًا ما بين مسلمين وأقباط بإثارة الفتنة الطائفية بإمبابة يومي 7 و8 مايو من العام الماضي، وإحراق كنيسة بإمبابة، فيما عرف إعلاميا بقضية “فتنة إمبابة”، أجواء شديدة السخونة.
ردد المتهمون المحبوسون داخل قفص الاتهام “حسبنا الله ونعم الوكيل”، “يارضوان يافلول- يقصدون القاضى -“، “أمن الدولة لبسوها عمة الأمن الوطني”، ثم رددوا “الله أكبر” “الله أكبر” كما وقعت مشادات بين المستشار حسن رضوان رئيس المحكمة وهيئة الدفاع عن المتهمين التى بدأ أحد محاميها على إسماعيل بتوجيه سؤال بصوت مرتفع، مخاطبًا القاضى هل مازلنا نحاكم أمام محكمة أمن دولة عليا طوارئ أمام محكمة جنايات الجيزة، أنا عايز المحكمة تعلمنى؟
فرد علية رئيس المحكمة: “أعلمك ما أعلمكش، ما تعليش صوتك على المحكمة ولا تتجاوز، النيابة قررت إنهاء حالة الطوارئ فقط، لكن القانون مازال قائمًا وأنه فى حالة انتهاك حالة الطوارئ يتم اللجوء للقانون”.
وعقب ذلك رفض الدفاع الاستماع للشاهد العقيد ماجد عبد الغفار مطالبا المحكمة بالحديث أولا عن إخلاء سبيل المتهمين، مما دفع رئيس المحكمة للرد عليه: لا تعطل عمل المحكمة.
ثم أمر الحرس بإخراج المحامى خارج القاعة تماما لإخلاله بنظام المحاكمة، قائلا: كل مرة تعمل نفس الشغب ومش هرفع الجلسة، لكن إسماعيل دفاع المتهمين رفض تمامًا الخروج من القاعة، قائلا: “مش هخرج لو هموت”، مما أدى إلى مشادات بين المحامين وحرس القاعة، وانتهى الأمر بخروج هيئة المحكمة إلى غرفة المداولة.
;