برلمان شباب الثورة: 20 شخصية توقع على وثيقة الإنقاذ
أعلنت أكثر من 20 شخصية عامة دعمها لوثيقة الإنقاذ التى أصدرتها لجنة الدفاع والأمن القومى ببرلمان شباب الثورة فى 26/3/2012 وعلى رأسهم جورج إسحق وكمال الهلباوى والنائب محمد أبو حامد والمهندس عبد العزيز الحسينى والمهندس صلاح عدلى وعبد الجليل الشرنوبى وكريمة الحفناوى.
وأكدت الوثيقة أن المصريين مازالوا قادرين على بناء واقع مطمئن وكريم، والعبور بالبلاد من الأزمة السياسة والاقتصادية العميقة التى يصنعها المجلس العسكرى والأغلبية البرلمانية والتى تعصف بأمن وقوت المواطن البسيط.
وقالت الوثيقة إن المجلس العسكرى والإخوان كانا عائقاً مشتركاً ضد مبادئ ثورة يناير المستمرة من أجل “العيش والحرية والكرامة الإنسانية”، تارة من خلال خارطة طريق غامضة يلوح الطرفان بالانقلاب عليها الآن.
وحذرت الوثيقة من أسمتهم باللاعبين بالنار بأن ما يحدث الآن من صراع على السلطة ما هو إلا مقدمة لموجة جديدة من الثورة ضد كل من يتاجرون بأحلام البسطاء من المصريين لتعيد السلطة إلى الميادين، فالشعب المصرى فوق السلطات وهو مصدرها.
وقالت الوثيقة إنه من دافع إيماننا بالمسئولية الوطنية نعلن نحن الموقعين على الشروط التالية دعمنا لها حفاظاً على أمن وكرامة المصريين:
– أداء وظيفة الدولة فى إشباع حاجات المواطنين، وذلك بتعطيل ومراجعة كافة العقود والاتفاقات المبرمة مع دول أو شركات وسيطة والخاصة بتصدير المواد البترولية إلى الخارج حتى تنتهى أزمة المواطنين.. مع التأكيد على التزام مصر بالمعاهدات الدولية.
– الحفاظ على الحقوق الأساسية للمواطنين وذلك بتعديل المادة “28” من الإعلان الدستور بما يسمح بحق التقاضى ونزاهة العملية الانتخابية.
– الحفاظ على هيبة الجيش المصرى والتزاماته تجاه الثورة، لذا على المجلس العسكرى الإفراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم “أحمد دومة”، “ضباط 8 إبريل و 27 مايو”، “شباب الألتراس”.
– الحفاظ على اللحمة الوطنية لذا على البرلمان مراجعة دوره فى وضع معايير الترشيح للجنة التأسيسية لإعداد الدستور وكيفية انتخابها.
5- الحفاظ على قداسة القضاء لذا على البرلمان إصدار قانون يسمح لمندوبين تابعين لجامعة الدول العربية بمراقبة الانتخابات الرئاسية والإشراف على تسليم السلطة فى 30 يونيو.
-الدعوة إلى حوار وطنى حقيقى وفعال مع الأغلبية البرلمانية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للقضاء والقوى المدنية، ينظمه برلمان شباب الثورة بالتعاون مع د. محمد البرادعى منعاً لأى انقلاب على عملية التحول الديمقراطى.