التليفزيون الإسرائيلي: مصر ما بعد الثورة فتحت الباب أمام التطبيع الدين
أبرز التليفزيون الإسرائيلي الجدل الكبير الحاصل الآن بشأن زيارة المفتي الشيخ علي جمعة للقدس، وقال تقرير للتليفزيون إن هناك في مصر الآن موجة من الغضب بسبب “الزيارات الدينية”، التي يقوم بها المصريون، التي بدأت أخيرًا مع زيارة عدد من المصريين الأقباط لمدينة القدس والحج بها، ثم توجه هؤلاء المصريون إلى عدد من المدن الإسرئيلية وفي مقدمتها الناصرة ومجد الكروم.
والآن يتجدد الجدل بعد الزيارة، التي قام بها المفتي إلى إسرائيل، وهو ما يؤكد أن الجدل الحاصل نتيجة لهذه الزيارات لا يعود إلى المسيحيين فقط، لكن أيضا للمسلمين.
وكشف التليفزيون، عن أن الشيخ على جمعة لم يكن الشيخ المسلم الوحيد الذي قام بزيارة القدس، لكن أيضا الداعية اليمني الحبيب الجفري، الذي زار المدينة المقدسة أيضا وصلى في الأقصى.
وأوضح التقرير أن ما أسماه بحالة عدم الاستقرار، التي تعيشها مصر الآن فتحت الباب نحو هذه الزيارات، خصوصًا أن الأجهزة الأمنية، التي كانت تتابع من يتعاون أو يسافر إلى إسرائيل من المصريين تم إلغاؤها واستبدالها بأجهزة أمن جديدة، وهي الأجهزة التي لديها الكثير من المهام الحساسة الآن، التي تنصب في تأمين الوضع الداخلي المصري، أما ما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل فلن يلتفت إليها أحد في مصر جديا الآن.
وعرض التليفزيون قرار المجمع الإسلامي منذ عدة سنوات، الذي أوصى بضرورة زيارة القدس باعتبارها من أقدس الأماكن الإسلامية، ولا يهم وضعها تحت الاحتلال، وقال المجمع إن زيارة الأماكن المقدسة ضرورة حتى وإن كانت محتلة.