أبو إسماعيل: لو فاز موسي أو شفيق فقد عاد مبارك للحكم.. واستبعدت لخوف أ
صرح حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستعبد من انتخابات الرئاسة أنه يسعى في الفترة الحالية للإعداد لإنشاء حزب سياسي بعيد عن الدرجة التي تعترى كثير من الأحزاب من حالة الفتور والبعد عن التأثير في الحياة السياسية.
وأكد أبو إسماعيل أنه غير معنى تماما في تلك الفترة بمسالة استبعاده من الترشح، ولكنة أوضح أنه منذ انطلاق شائعة حمل والدته للجنسية الأمريكية سارع للقضاء للحصول على ما يثبت عكس ذلك خوفا من إصدار اللجنة العليا للانتخابات قرارا باستبعاده بناءا على تلك الإشاعات.
وأشار أنه لم يتمكن من مقاضاة الجانب الأمريكي على ما تقدم به من أدلة تثبت الجنسية الأمريكية لوالدته لأنه لم يكن أمامه سوي 24 ساعة فقط هي مدة الطعن وهو وقت قصير لن يتمكن فيه من اتخاذ أي إجراء، ولكنة في الوقت الحالي قد رفع دعوتين في هذا الشأن الأولى أمام القضاء المستعجل متهما فيها اللجنة بإصباغ وصف على المستندات المقدمة إليها بأوصاف غير موجودة فيها، والقضية الثانية بشان الجنسية بمجلس الدولة لكن حتى لو صدر الحكم في صالحة فلن يفيد.
وأضاف أن الوضع ليس بجديد عليه، فليست هذه المرة الأولي أن يُستبعد بالتزوير فقد حدث في انتخابات مجلس الشعب أن تمكن من الفوز ثم أعلن خسارته بالتزوير ثم بعدها بعام يحصل على حكم قضائي لصالحة بالنجاح ولكن دون جدوى.
وتعليقا على أن الإدارة الأمريكية هي من تسبب في استبعاده بإرسالها لتلك الأوراق لخوفها منة، قال أنة لم يكن المقصود من ذلك هو شخص حازم صلاح أبو إسماعيل إنما خوف أمريكا من الفكرة التي طرحها بجمع قوة الشعب في كتلة واحدة.
وشدد أبو إسماعيل على رأيه بأن فوز عمرو موسي أو احمد شفيق يمثل عودة لمبارك إلى كرسي الحكم، موضحا أنة في حال حدوث ذلك سوف يعانى الشعب من أن نظام الحكم في مصر سوف يكون له نفس الترتيبات السابقة مع أمريكا وإسرائيل.
وأعرب أبو إسماعيل عن فشل كل من موسي و شفيق خلال فترة تواجدهما في النظام السابق، قائلا “بكينا بدل الدموع دم” عندما كان موسي وزيرا للخارجية مستشهدا بمشكلة البوسنة والهرسك و المشكلة الفلسطينية وان مصر لم تحرك ساكنا تجاه تلك المواقف، وأنهما لا يمكن رفع مسئولية الفساد من على عاتقهما فقد كانا عضوين بحكومة يحضرون اجتماعاتها أسبوعيا مع استمرار الفساد و السلب و النهب و الطوارئ و تزوير الانتخابات، فكيف بعد كل ذلك يأتي احدهما ليطلب أن يكون رئيسا لهذا البلد،وأكد أنة حتى لو جاء الصندوق بموسي أو شفيق رئيسا فسوف يتوجه للشعب قائلا بأنة يستحق ما يجري له.
وعن من سيقوم بترشيحه كرئيس للجمهورية أشار أنة عندما كان مرشحا كان يرى أن من حوله لا يصلحون لذلك دعا الناس لانتخابه، أما الآن فأنة يختار بالاستبعاد عن طريق تحليل المرشحين، وأعطي مثالا بالمرشح خالد علي الذي صرح بأنة يريد تغيير المادة الثانية من الدستور وتحويلها من أن يكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع إلى أن تكون مصدر من المصادر للتشريع، وعاد ليؤكد أن اختياراته لن تخرج عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور محمد مرسي.
واستنكر أبو إسماعيل استمرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود في منصبة رغم اختياره من الرئيس السابق، بالإضافة لأعضاء المحكمة الدستورية الذين يختارهم الرئيس بشكل مباشر هم الذين يديرون الانتخابات الرئاسية الآن.