الرئيس اليمنى: التسوية السياسية فى اليمن تمضى إلى الأمام
أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أن العمل على مسار التسوية السياسية باليمن يمضى إلى الأمام مهما كانت الصعوبات، وذلك من أجل تحقيق الطموحات وآمال الشعب اليمنى كله فى التغيير وبناء اليمن الجديد وتحقيق العدالة والمساواة.
وأشار الرئيس اليمنى خلال لقائه اليوم الثلاثاء بمقر الرئاسة بصنعاء مع أعضاء مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية، برئاسة عبد القوى رشاد إلى أن المخرج السياسى للأزمة اليمنية وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية كان هو الحل الوحيد من أجل تجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية والصراع والانقسام، موضحا أن المجتمع الدولى اعتبر أن أمن واستقرار ووحدة اليمن هى مصلحة يمنية وإقليمية ودولية، وبذلك صدرت قرارات مجلس الأمن الدولى على تأكيد التسوية السياسية فى اليمن وتنفيذها بإشراف المجتمع الدولى.
واستعرض الرئيس اليمنى جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالتسوية السياسية التاريخية فى اليمن والمرتكزة على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 وإخراج اليمن من الظروف الصعبة والدقيقة إلى آفاق الأمن والوئام.
ويأتى ذلك اللقاء بعد مضى ساعات قليلة من فشل مساع بريطانية لتقريب وجهات النظر لمشاركة قيادات الحراك الجنوبى فى الحوار الوطنى فى إنجاح العملية السياسية فى اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن.
وأوضح الرئيس اليمنى أن الظروف فى اليمن مازالت صعبة ومعقدة والاعتداء على البنى التحتية ما يزال قائما، حيث إن أنبوب النفط مأرب رأس عيسى ما يزال مقطوعا ويخلف خسائر يومية تزيد على 15 مليون دولار يوميا. وأشار إلى الدعم الذى يلقاه اليمن على الصعيدين الإقليمى والدولى، معبرا عن تقديره البالغ للجهود التى تبذل من أجل إخراج اليمن من الأزمة وفى مقدمتها الاهتمام والمساعدات والدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأكد الرئيس اليمنى أن الاستعدادات جارية لتوفير الظروف الملائمة والمناخات المناسبة لانعقاد المؤتمر الوطنى الشامل والذى ستناقش فيه كافة القضايا الوطنية، وفى مقدمتها القضية الجنوبية بصفة عامة وأزمة محافظة صعدة من أجل الوصول إلى حلول وطنية عادلة وشاملة والاتفاق على طبيعة الدولة المدنية الحديثة القادمة وفقا لمخرجات هذا المؤتمر بما فى ذلك التعديلات الدستورية والنظام الانتخابى وإيجاد الحلول الجذرية لكل القضايا من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والوحدة. وأشار إلى أن اليمن عانت من أزمات عديدة خصوصا منذ مطلع عام 2011 على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية عن استعداده والمجلس من خلفه للتعاون من أجل إرساء الأمن والاستقرار فى اليمن، مشيرا إلى أن المجلس يعمل بكل الجهود للإسهام فى استكمال تحقيق أهداف الثورة اليمنية وفى مقدمة ذلك حل القضية الجنوبية حلا عادلا.
وأشار الرئيس اليمنى خلال لقائه اليوم الثلاثاء بمقر الرئاسة بصنعاء مع أعضاء مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية، برئاسة عبد القوى رشاد إلى أن المخرج السياسى للأزمة اليمنية وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية كان هو الحل الوحيد من أجل تجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية والصراع والانقسام، موضحا أن المجتمع الدولى اعتبر أن أمن واستقرار ووحدة اليمن هى مصلحة يمنية وإقليمية ودولية، وبذلك صدرت قرارات مجلس الأمن الدولى على تأكيد التسوية السياسية فى اليمن وتنفيذها بإشراف المجتمع الدولى.
واستعرض الرئيس اليمنى جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالتسوية السياسية التاريخية فى اليمن والمرتكزة على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 وإخراج اليمن من الظروف الصعبة والدقيقة إلى آفاق الأمن والوئام.
ويأتى ذلك اللقاء بعد مضى ساعات قليلة من فشل مساع بريطانية لتقريب وجهات النظر لمشاركة قيادات الحراك الجنوبى فى الحوار الوطنى فى إنجاح العملية السياسية فى اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن.
وأوضح الرئيس اليمنى أن الظروف فى اليمن مازالت صعبة ومعقدة والاعتداء على البنى التحتية ما يزال قائما، حيث إن أنبوب النفط مأرب رأس عيسى ما يزال مقطوعا ويخلف خسائر يومية تزيد على 15 مليون دولار يوميا. وأشار إلى الدعم الذى يلقاه اليمن على الصعيدين الإقليمى والدولى، معبرا عن تقديره البالغ للجهود التى تبذل من أجل إخراج اليمن من الأزمة وفى مقدمتها الاهتمام والمساعدات والدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأكد الرئيس اليمنى أن الاستعدادات جارية لتوفير الظروف الملائمة والمناخات المناسبة لانعقاد المؤتمر الوطنى الشامل والذى ستناقش فيه كافة القضايا الوطنية، وفى مقدمتها القضية الجنوبية بصفة عامة وأزمة محافظة صعدة من أجل الوصول إلى حلول وطنية عادلة وشاملة والاتفاق على طبيعة الدولة المدنية الحديثة القادمة وفقا لمخرجات هذا المؤتمر بما فى ذلك التعديلات الدستورية والنظام الانتخابى وإيجاد الحلول الجذرية لكل القضايا من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والوحدة. وأشار إلى أن اليمن عانت من أزمات عديدة خصوصا منذ مطلع عام 2011 على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية عن استعداده والمجلس من خلفه للتعاون من أجل إرساء الأمن والاستقرار فى اليمن، مشيرا إلى أن المجلس يعمل بكل الجهود للإسهام فى استكمال تحقيق أهداف الثورة اليمنية وفى مقدمة ذلك حل القضية الجنوبية حلا عادلا.