توفيق عكاشة: لا أعترف بـ”الرئيس”.. وشرف ونزاهة المصريين “أتمرمغ” في ال
نفي توفيق عكاشة القيادي البارز في الحزب الوطني المنحل, ما يثار من البعض بأن أمريكا هي مفتاح إسرائيل, و أن إسرائيل أحدي ولاياتها, مؤكدا العكس, واصفا الولايات المتحدة الأمريكية بأنها أحدي أحياء إسرائيل، و قال: “أنا اختلفت في تحليلي مع كل الجهابذة, مع من يجلس علي عرش العلوم السياسة بجامعة القاهرة, و كل من يجلسون علي عرش المعاهد السياسية في الوطن العربي”.
وتابع القول: “أن من لا يقرا ولا يستوعب ولا يفهم, فهو كالحمار الذي يحمل أسفارا”.. مضيفاً بالقول: “أن رأس المال اليهودي يقارب أكثر من ثلثي في الكثير من المؤسسات الأمريكية العملاقة”, مشيرا إلي أن أتفاقية منظمة التجارة العالمية الموجود بها 420 شركة عابرة للقارات, تم تقييمهم للفئة (أ) التي يسيطر فيها رأس المال اليهودي بنسبة من 65 إلي 70 %, و الفئة (ب) بنسبة 50 إلي 65 %, مشيرا إلي أن رجال الإعمال اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية, ولائهم لإسرائيل و ليس أمريكا, و أشاد بالزعيم الراحل أنور السادات, مبررا أن السادات القائد العربي الوحيد الذي تنبأ و شعر بهذا.
وأستدل بمذكرة قانونية قدمها عضو في الكونجرس الأمريكي عن ولاية فرجينيا يدعي “فرانك كول”, يتهم فيها الرئيس الأمريكي أوباما و وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالتبرع لجماعة الأخوان المسلمين بـ50 مليون دولار في الانتخابات الرئاسية المصرية, و أن هناك اتصالات بين قيادات الإخوان و الإدارة الأمريكية.
و أوضح أنه أنشغل بالتمويل الأمريكي لمنظمات المجتمع المدني، و لم ينشغل بالتمويل الأمريكي لجماعة الأخوان المسلمين, واصفا إياهم بجماعة غير اعتبارية و غير قانونية, مؤكدا أن كل المعلومات التي وصلته عن عمليات غسيل الأموال و تمويل جماعة الأخوان المسلمين, بمستندات موثقة من مؤسسات إعلامية عالمية, مكررا تأكيده بأن أوباما هدد و ضغط علي المجلس العسكري, لتنصيب الدكتور محمد مرسي.
ورفض عكاشة الأعتراف بالدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية لأنه خالف اليمين, واعداً بأن يلقى مصير “برويز مشرف”، رئيس باكستان السابق- علي حد قوله.
وقال عكاشة: “الشعب المصري أصبح “معيره” لكل الشعوب العربية”, مضيفا أن الشعب المصري أصبح مهانة للعالم, و تباع و تشتري أرادتهم بالأموال, و أن من الممكن نقل الهرم الأصغر مكان الهرم الأكبر بالأموال، و تابع القول: ” شرف و نزاهة المصريين “أتمرمغ” في التراب”, مستدلا بما جاء علي لسان عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس, قائلا:” أن الانتخابات المصرية حسمت بالزيت و السكر و الشاي و البطاطا”.