الثقة بالنفس أول طريق النجاح وتحقيق الأهداف
الحياة طريق طويل، فيه الأمل والعمل والطموح والإخفاق، إنه طريق ليس ممهدا فى كل الأحوال.
يذكر مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، أن على الإنسان أن يحدد هدفه أولا ثم يبدأ الطريق، ولابد أن يكون الإنسان واثقا ومؤمنا من أنه بإذن الله سيصل لهدفه، وفى الطريق يجب أن يتخلص المرء من مخاوفه ولا يستسلم أبدا لأى معوقات قد تواجهه، فقط على أن يواجهها بكل حسم وحزم وسوف ينتصر عليها.
ويضيف ناصر قائلا ، يجب أن يؤمن المرء بذاته وقدراته، ويكون جريئا، ولا يغفل حساب مخاطر الحياة جيدا أثناء السير فى طريق الهدف الذى يرسمه الإنسان لنفسه، كما يجب ألا يحيد المرء عن هدفه، مع عدم الندم على أشياء قد مضت، فإذا واجهت المرء الصعاب وتغلب عليها وتعلم منها دون الوقوف عندها فإنه سوف يتعلم جيدا من المحن التى مرت به حتى يكون قادرا على تذوق لذة الفوز.
وينصح ناصر بضرورة أن يعتمد المرء على نفسه وقدراته ويتوكل على الله دون تواكل فلن يأتى الإنسان الرزق إلا بالسعى، وليكن الهدف دائما هو الفوز، وعلى الإنسان أن يكون معطاء ويتفانى فى مساعدة الآخرين الذى يمكن من خلاله تغير الذات والآخرين بعمل الخير وبالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة.
إن احترم الذات بداية لاحترام الآخرين للإنسان، لذا يجب على المرء أن يكون مهذبا فى حديثه منصفا فى تعاملاته، وألا يفعل شيئا يندم عليه ويؤنب ضميره ويؤرق نومه.