سياسيون يشيدون بخطاب مرسى فى قمة عدم الانحياز.. باسل عادل: مصر عادت لت

 أشاد خبراء وسياسيون بكلمة الرئيس محمد مرسى فى افتتاح قمة عدم الانحياز بطهران، والتى شارك فيها ما يقرب من 120 دولة، وأكدوا أن مصر عادت من جديد لتلعب دورها الإقليمى الرائد، وتستعيد مكانتها بين دول العالم.
ووجه النائب السابق باسل عادل تحية إلى الرئيس محمد مرسى، معتبراً أن خطاب مرسى فى القمة الـ16 لدول حركة عدم الانحياز معبر وفعال وقوى.
وتابع “عادل” فى تصريحات صحفية، “مرسى لم ينحز للنظام السورى القمعى، ولا لداعميه فى إيران”.
وأضاف “عادل” أن إشارة الرئيس لدور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى ثورة يوليو، تدفعنا لأن ننبه بأن تاريخ الأمم لا يتجزأ، وأن مصر ثابتة، والأنظمة السياسية تتغير.
وأشاد أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، بخطاب مرسى، مؤكداً أن المشاركة فى مثل هذه الفعاليات تعيد لمصر دورها الرائد فى الشرق الأوسط، والذى غاب عنها طوال السنوات الأخيرة.
وأكد أبو العلا فى تصريحات لــ”امل مصر” أن الخطاب السياسى للرئيس مرسى تطور بشكل ملموس، وأصبح أفضل مما كان عليه بكثير قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، وهو ما يبلور تأثير ثورة 25 يناير على رئيس مصر على نحو أفضل.
وأكد أبو العلا على أهمية حديث مرسى عن الشأن السورى، وانحيازه الكامل للسوريين، وثورتهم ضد النظام القمعى، مشيراً إلى أن مصر هى الفاعل والمحرك الأساسى للعرب، وتستطيع أن تخرج الشعب السورى من ظلمات الأسد.
وأشاد أبو العلا بكلمة مرسى عن الزعيم جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أنه بالرغم من وجود خلاف فكرى بين عبد الناصر والإخوان، إلا أن مرسى بهذه الكلمة يثبت بالفعل أنه أصبح رئيسا لكل المصريين.
من جانبه أثنى أحمد خيرى، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، على كلمة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية خلال مؤتمر قمة عدم الانحياز فى إيران، وحديثه عن القضية السورية، وأزمة الشعب السورى، قائلا “كلام مرسى حول دعم الشعب السورى مهم وقوى، ولكن الأهم هو وجود استراتيجية حقيقية لهذا الدعم، فلم يعد مقبولاً استمرار الدماء بهذا الشكل”.
وقال “خيرى” فى تغريدة له على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “لابد أن نفرق بين النظام الفاشى الإيرانى والشعب الإيرانى، والذى أراه من أكثر شعوب العالم الإسلامى ثقافة وتحضراً، فهناك الآن مفكرون إيرانيون يذكروننى بفكرة عصر النهضة والتنوير، وتحديدا رموز الأنسيكلوبيديا الموسوعيين الفرنسيين.