الزمالك يحصل على أول “نقطة” ويصيب جماهيره بـ “النقطة”
رفض نادى الزمالك الاستفادة من أية إيجابيات صادفته قبل مباراة تشيلسى، ليفشل فى تحقيق الانتصار الأول له فى دور المجموعات بعد 4 خسارات متتالية، فى أعقاب انتهاء لقائه أمام ضيفه الغانى، والذى انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق فى الجولة الخامسة من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
ولم يستغل الزمالك التواجد الجماهيرى فى المدرجات لأول مرة منذ كارثة بورسعيد، كما أنه لم يستفد من سلبيات المنافس المتمثلة فى الضعف الواضح لحارس مرماه أسواه، وقلة مستوى مدافعيه.
كان الزمالك هو صاحب المبادرة بالتسجيل عن طريق محمد إبراهيم فى الدقيقة 12، وتعادل تشيلسى فى الدقيقة 26 بأقدام مدافعه نافيو.
بهذة النتيجة حصد الزمالك أول نقطة فى المجموعة، ليصيب جماهيره بـ”النقطة” بعد تواصل سوء نتائجه وفشل لاعبيه فى تحقيق أى انتصار ما عرضهم لهتافات معادية من الجمهور القليل الذى حضر اللقاء وهاجمهم بشدة، فى المقابل وصل تشيلسى للنقطة السادسة محتلا المركز الثالث، وينتظر نتيجة مباراة الغد بين الأهلى صاحب الصدارة بـ 10 نقاط ومازيمبى الذى يحتل المركز الثانى بـ7 نقاطً.
الشوط الأول
يبدأ الزمالك الشوط الأول بشكل حماسى وسريع بغرض إحراز هدف مبكر، ويتوغل سيسيه نحو المرمى الغانى من الجبهة اليمنى ويمرر عرضية بعيداً عن المرمى، ويرد كلوتى بكرة مباغتة مستغلاً خطأ محمود فتح الله فى الاستحواذ على الكرة ويسدد كرة ضعيفة.
فى الدقيقة 12 يحرز محمد إبراهيم هدف التقدم للزمالك، بمساعدة من سيسيه الذى أتاح له الفرصة ليسدد بالراحة الكافية بعدما حجز له مدافع تشيلسى.
بعد الهدف يتراجع أداء الزمالك وينتفض تشيلسى ويملك زمام المباراة ويهدر العديد من الفرص كانت أخطرها فى الدقيقة 14 من تسديدة قوية ينقذها عبد الواحد السيد.
فى الدقيقة 26 يدرك المدافع أمادو نافيو التعادل لتشيلسى بعد دربكة بين دفاع الزمالك وعبد الواحد السيد، وتسقط الكرة أمامه يسددها بقوة، ويفشل الثلاثى الساكن أمام الشباك إبراهيم صلاح وصبرى رحيل وأحمد سمير فى منعها من دخول المرمى.
ويرد محمد إبراهيم بهجمة يسارية ويتغلل داخل منطقة الجزاء بعد مراوغة أكثر من لاعب ويمررها عرضية قصيرة ينقذها الحارس سواه.
وأضاع سيسيه فرصة مؤكدة فى الدقيقة 37 من كرة طولية وصلته من إسلام عوض، ليتحرك المهاجم البوركينى بشكل جيد ويغمز الكرة ولكن خارج الشباك.
الشوط الثانى
تكشف بداية هذا الشوط وجود مساحات كبيرة فى دفاعات الفريقين، نظرًا لاندفاعهما الهجومى والابتعاد عن الحذر الدفاعى، ويتبادل الفريقان الخطورة والهجمات، وفى الدقيقة 57 يسدد مدافع تشيلسى بالخطأ فى مرماه رأسية قوية يتصدى لها الحارس بصلابة بعدها يسدد سيسيه كرة عكسية من الجبهة اليسرى تسقط خلف المرمى.
ويستغل تشيلسى المساحات الموجودة فى الجبهة اليمنى للزمالك خلف حازم إمام المندفع فى تشكيل خطورة على المرمى الأبيض كانت أخطرها من بسمارك الذى سدد بقوة بجوار القائم، والثانية لكلوتى الذى تباطأ فى تسديد الكرة.
فى الدقيقة 67 يجرى فييرا أول تغييراته بالدفع بمحمد عبد الشافى على حساب إسلام عوض الذى ساهم فور نزوله فى تشكيل خطورة كبيرة على مرمى تشيلسى، وتبادل الكرة هات وخد مع محمد إبراهيم ويرسلها عرضية لرأس سيسيه الذى سددها بعيدا عن المرمى.
وتضيع فرصة جديدة من تسديدة لأحمد سمير من خارج المنطقة ينقذها مدافع تشيلسى من على الخط بعد سقوط الحارس على الأرض.
ويدفع فييرا بثانى تغييراته فى الدقيقة 84 بخروج حازم إمام ونزول سعيد قطة، الذى يسدد كرة قوية فور نزوله تصطدم بالدفاع ويسدد أخرى يحولها الحارس لضربة ركنية.
وتتوالى الكرات العرضية والطولية من لاعبى الفريقين أمام المرميين، وسط ضغط من كليهما على المنافس وتفشل جميعها فى دخول الشباك، ويسدد عمر جابر ومحمد إبراهيم فى اتجاه المرمى دون فاعلية، لتنتهى المباراة بتعادل مخيب للآمال، وإن صبت هذه النتيجة لصالح النادى الأهلى بعد أن ضمن الصعود رسمياً للمربع الذهبى وتبقى نتيجة مباراتيه المقبلتين لتحدد موقعه سواء المركز الأول أو الثانى فى المجموعة.