محافظات

“عسكر” بالغربية: الغرب يكيل بمكيالين وحروب “الفرنجة” تتحكم بعقله

أكد الدكتور صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن الدين لن يكون أبداً وسيلة للمكسب المالى أو السياسى أو احتلال الأرض، ولكن الدين لله والله جعل يوماً للحساب سيحاسب فيه كل إنسان على ديانته، ومن هنا نرسل للعالم كله رسالة، وهى أننا لن نختلف وأن ما حدث هو سبيل لنظهر صورة حقيقية للدنيا بأسرها أن أقباط مصر ومسلميها لن يفرقهم رسالة أو فيلم مسىء ولكننا تربينا على هذه الأرض الطيبة وشربنا من نيلها وسنظل جسداً واحداً مهما حاولوا تفرقتنا.
خاء ذلك خلال مؤتمر الوحدة الوطنية الذى عقد بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا فى محافظة الغربية تحت عنوان، “الإساءة المتعمدة للإسلام إخلال بالتزام دولى باحترام الأديان يوجب المحاسبة”، بحضور المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية والشيخ سيد عسكر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المنحل.
ومن جانبه، قال الشيخ السيد عسكر عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة إن الله أكرم البشرية كلها ببعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وجعله آخر نبى ولا نبى بعده، وأنزل عليه كتاباً تكفل الله بحفظه حتى يكون مرجعاً للأمم إلى يوم القيامة وحين أراد الرسول ليعرف الناس به فلم يجد قولاً سوى “إنما أنا رحمة للعالمين”.
أشار عسكر إلى أن ما حدث من أعداء الإسلام لم يحدث لأول مرة حيث تعرض الرسول الكريم من قديم الأزل إلى اعتداءات أعداء الإسلام، فقديما وصفوه بالجنون والسحر وغيره ومنذ سنوات قام أستاذ أمريكى بإصدار كتاب يسب فيه النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما ظهر فيلم مسىء للمسيح عليه السلام فى لندن وقد واجههم المسلمون ووقفوا لهم وقفة رجل واحد.
وطالب عسكر الحكومة المصرية بسحب الجنسية المصرية من صناع الفيلم المسىء يشير إلى أن الغرب الذى يتشدق بحرية الفكر يكذب ويعلم انه يكذب والدليل على ذلك أن أحداً لا يستطيع فى الغرب تكذيب محرقة اليهود على يد هتلر وأصبح من يشكك فى هذه الرواية ينال عقابه فوراً، فلماذا يكيل الغرب بمكيالين؟ لأن حروب الفرنجة القديمة مازالت مترسبة فى عقولهم.
وقال المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية فى كلمته أن شياطين الإنس وملحدين العصر هم من وراء الفيلم الأمريكى المسىء لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وأن الله سيرد كيدهم وأن من أرادوا إشعال نيران الفتنه بين قطبى المصريين مسلمين ومسيحيين باءت محاولتهم بالفشل بل ازدادت العلاقة قوة ومحبه بين المسلم والمسيحى وظل الشعار الأساسى “الدين لله والوطن للجميع” وقد ظهرت الكنيسة فى أروع مثل فى اعتراضها على إساءة رسول الإسلام ومن أبرز ما فعلته الكنيسة مبادرة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها للرد على إساءة رسول الإسلام.
وأضاف محافظ الغربية، أن الحرية لا تعنى التطاول على الثوابت الدينيه وهذا الفيلم يمثل تعدياً صارخاً على الحقوق والمواثيق الدوليه التى تؤكد أن حرية الإنسان لابد أن تكون مشروطة بالضوابط العامة للأخلاق والحقوق واليوم يعلن أقباط مصر عن فشل هذه المؤامرة الصهيونية لتفريق المصريين ونفى ما يشاع ظلماً وبهتاناً عن وجود اضطهاد لأقباط مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى