تُنافس الكتاتنى والعريان على رئاسة “الحرية والعدالة”.. صباح السقارى:
قالت الدكتورة صباح السقاري، المرشحة لانتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة: “ترشحي لخلافة الدكتور مرسي في رئاسة الحزب ليس لوجود قصور في عمل الحزب، وإنما لقناعة بداخلي أننى أستطيع أن أطور في عمل وأداء الحزب”.
وأضافت السقاري خلال حوارها مع برنامج “الحياة اليوم”، على فضائية الحياة: “انضممت لجماعة الإخوان المسلمين منذ 22 عاما، وعلمت أن الدكتور محمد بديع بارك خطوة ترشحي لرئاسة الحزب، مشيرة إلى أنها سمعت أن الدكتور بديع قال عندما وصله خبر ترشحها: الحمد لله أن اليوم جاء لأرى إحدى بناتي تترشح لانتخابات رئاسة حزب الحرية والعدالة”.
ونوهت إلى أن لديها كتلة تصويتية واثقة من الحصول عليها، مشيرة إلى أن برنامجها يسعى للاستفادة من قدرات الشباب والمرأة بداخل الحرية والعدالة.
ولفتت صباح السقاري إلى أنها تعمل مع مجموعة من السيدات في الحزب على إعداد برنامج لتطوير عمل الحرية والعدالة من خلال آليات جديدة، مشددة على أنها واثقة من الفوز.
وأكدت السقاري أن البرنامج الذي تعده سيفاجأ به الجميع عندما تعرضه على الناخبين يوم المؤتمر العام، مشددة على أن حسم المقاعد في أي انتخابات سواء كانت في الجماعةوالحزب بالكفاءة وليس بالتربيتات مع الآخرين.
وأشارت إلى أنها التقت عددا من شباب وسيدات الحزب عقب سحبها لأوراق الترشيح ورحبوا بخطوتها والتي كانت تحتاج إلى شجاعة كبيرة، منوهة إلى أن قيادات الحزب أنفسهم رحبوا بخطوتها وإن كان لم يعلن أحد من قيادات العليا للحرية والعدالة دعمها في الانتخابات.
يشار إلى أنه قبل الفاصل وجه لها المذيع سؤالا حول ما موقفها إذا ما وقفت أمام الدكتور عصام العريان أو الدكتور سعد الكتاتني، منافسيها على رئاسة الحزب، وماذا ستقول لهما؟، إلا أنه بعد العودة لم يتطرقوا لمناقشة ما طرحه المذيع من تساؤلات.