منوعات ومجتمع

للأسرة والمدرسة دور مهم لاحتواء مرحلة المراهقة

تقول خبيرة التنمية البشرية الدكتورة عطيات صادق إن مرحلة المراهقة لدى الفتيات تتطلب طريقة اهتمام وتعاملا خاصا من قبل الأسرة والمدرسة، خصوصا لما تحمله هذه المرحلة من مشاعر متقلبة وأفكار مضطربة لدى الفتيات.
وعندما نتحدث عن دور الأسرة يكون من خلال احتواء الفتيات والحديث معهن فى أدق التفاصيل وإعطائهم مساحة من الحرية والثقة دون خوف أو إرهاب، أما بالنسبة للمؤسسة التعليمية فعليها تنظيم ندوات تعليمية واجتماعية يقوم بها مجموعة من الإخصائيين الاجتماعيين بالتعاون مع خبراء التنمية البشرية حتى يستطيعوا مناقشة الفتيات فى كل ما تعانيه صراعات ومشاعر خفية فى هذه المرحلة العمرية ومساعدتهم فى البوح بها لمحاولة كسب ثقة هؤلاء الفتيات وخاصة فى المرحلة الإعدادية والثانوية والحديث معهن بكل صراحة وفضفضة.
ومن أهم المبادئ التى تستقى فى هذه الفترة الحرجة هى مساعدة الفتيات على رفعة قيمة مشاعرها ولا تجعل أية كلمة حب وإعجاب بسيطة تتدفق فى عواطفها وتنجرف وراء هذه الأحاديث العذبة.
وتلفت الدكتورة عطيات النظر إلى ضرورة احتواء الصغيرات فهن فى حاجة أيضا لبعض الشدة والالتفات لسلوكياتهن ولكن دون محاصرة أو مراقبة.
ومن أهم النصائح التى تقدمها للأسرة هى محاولة تشجيع الفتيات على ممارسة هوايتهن حتى تأخذ مساحة من وقت الفتاة ولا تنشغل بالفراغ مما قد يجعلها تواجه بعض المشكلات العاطفية والنفسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى