أخبار عاجلة

خبير إسرائيلى: الإخوان المسلمون فى مصر يريدون تدميرنا.. ومن السذاجة تص

قال الخبير الإسرائيلى والمحلل البارز بمركز “بيجين – السادات” للدراسات الإستراتيجية الدكتور ليد بورت، إنه من السذاجة أن يتصور الزعماء الغربيون من أن جماعة “الإخوان المسلمين” فى مصر تخلوا عن سعيهم فى تدمير إسرائيل لمجرد وصولهم للحكم ودورهم القيادى الحالى للبلاد.
ونقلت صحيفة “يسرائيل ها يوم” الإسرائيلية عن بورت قوله خلال ورقة بحثية قدمها مؤخرا للمركز، إنه متفق تماما مع تقييم العديد من القادة الغربيين والإسرائيليين أن الحكام الجدد فى مصر “الإخوان المسلمين” ليست لديهم الرغبة الآن فى بدء صراع عسكرى مباشر مع إسرائيل خاصة خلال الـ 10 سنوات المقبلة.
وقال بورت إن الإخوان المسلمين يرون أن مصلحتهم الآن عدم خوض حرب مع إسرائيل بسبب تفوقها العسكرى والتكنولوجى، مضيفا أن هذا لا يعنى أن الجماعة لن تشجع وتسهل الأنشطة المعادية لإسرائيل.
وأشار بورت إلى أنه لا يوجد احتمال حاليا بوجود تهديد أمنى منبثق عن مصر فى المستقبل القريب، خاصة بالنظر إلى الجهود التى بذلوها لتشويه صورة إسرائيل فى عيون المصريين.
وقال الخبير الإسرائيلى: “منذ صعود الإخوان إلى السلطة الأخيرة، وهم يؤثرون فى الشارع المصرى بالاعتقاد بأن إسرائيل لم تعد عامل استقرار فى المنطقة”، موضحا أن العديد من رموزهم يقوموا بإقناع الجمهور المصرى بأن معاهدة السلام مع إسرائيل تضر بالأمن القومى المصرى ويهدد الاستقرار الداخلى المصرى.
وأضاف بورت أنه خلال الشهر الماضى، أشاد قادة العالم بالرئيس المصرى محمد مرسى لدوره فى التوسط فى الهدنة بين حركة “حماس” وإسرائيل فى قطاع غزة، بالرغم من أن هذا يتنافى مع مبدأ مرشد الجماعة محمد بديع والذى يرى أنه من الواجب لجميع المسلمين الجهاد ضد الدولة اليهودية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا الأمر هو ما أكده بورت خلال ورقته البحثية حول أن الغرب لديه فرصة لوأد هذا الخطر فى السنوات القليلة المقبلة قبل أن يحصل الإخوان على فرصة ذهبية للذهاب إلى صراع عنيف.
وخلص بورت تقريره إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها مصلحة فى مساعدة مصر ماليا حتى تظل دولة معتدلة فى الشرق الأوسط، ولكن مع ذلك فينبغى عليها أن تنظر عن كثب فى النوايا الحقيقية للإخوان قبل تقديم المساعدات لها فى المستقبل، مشيرا إلى أن عدم القيام بذلك فإنه من شبه المؤكد تحول مصر للنموذج السنى للجمهورية الإسلامية فى إيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى