الشوارع خالية من مظاهر الاحتفال برأس السنة..”الكافيهات” تكتفى بصور باب
الشوارع والمقاهى والفنادق حتى محلات الورد لم تحتفل بالكريسماس أو برأس السنة كما كانت تحتفل من قبل، حتى حى الزمالك والذى كان يكثر فيه الأجانب اختفت منه مظاهر الاحتفال بالسنة الجديدة، إلا بعض محلات الحلويات وبعض محلات الملابس وشارع جامعة الدول العربية، والذى كان يأتى إليه العرب من جميع الدول العربية للاحتفال برأس السنة غابت عنه مظاهر الاحتفال واكتفت بعض الكافيهات بوضع شجره الكريسماس أو وضع صورة بابا نويل.
بعض المحلات الكبرى التى تبيع لعب بابا نويل وشجرة الكريسماس الصناعية، ولكن الإقبال عليها ضعيف للغاية، وحال الفنادق مثل حال مصر فقد أصبحت خالية من زائريها الأجانب والعرب واكتفت فقط بوضع شجرة الكريسماس على بوابتها كنوع من الاحتفال الصامت بالكريسماس، أما محلات الورد فخلت من أشجار الكريسماس ومن عبارات كل عام وأنتم بخير 2013، وعرضت ما لديها من ورود للزيارات بين العائلات فقط.
أما الأحياء الشعبية فاكتفت فقط ببيع الطراطير والصفافير من خلال العربات الجائلة فى الشوارع.
ويقول حسن داوود صاحب محل ورد، “إننا لم نحتفل برأس السنة لأن الأحداث التى تمر بها البلد جعلتنا فى حاله اكتئاب، ولم نستورد الشجر الغالى الذى كان يطلب منا، والذى يصل سعر الشجرة فيه إلى حوالى 7000 آلاف جنيه وكان يقبل عليها الأجانب والمحلات الكبرى والفنادق وبعض المصريين هذا العام اكتفينا بشراء أغلى شجرة بـ250 جنيها فقط، وهناك شجر صغير يصل سعره إلى حوالى 70 جنيها وهذا العام لم نضع زينه أو أى شىء يدل على العام الجديد”.
أما غادة أبو العينين، والتى كانت تلتقط بعض الصور لأولادها مع بابا نويل فى بعض المحلات الكبرى لبيع الزينة، فتقول “سنحتفل هذا العام فى المنزل فقط رغم أن السنوات الماضية كنا نحتفل برأس السنة فى وسط البلد، حيث كنا نخرج ونأكل الأيس كريم فى الشارع حتى نشاهد احتفال رأس السنة فى وسط البلد، وكنا نشعر بالأمان، وبعد أن تعرضت للسرقة أمس، سأقضى رأس السنة فى المنزل ونفسى البلد نشعر فيها بالأمان ونشعر بالاستقرار”.