كرة عالمية

آندى موراى يستعد للرقصة الأخيرة فى باريس 2024 على ملعب “رولان جاروس”…

ستكون بطولة باريس 2024 هى البطولة الأخيرة فى مسيرة آندى موراى، أحد أعظم لاعبى التنس فى تاريخ بريطانيا، وعلى الرغم من اضطراره للانسحاب من منافسات فردى الرجال، إلا أن المصنف الأول عالميًا سابقًا سيتنافس فى دورة الألعاب الأولمبية الرابعة له فى زوجى الرجال على ملعب رولان جاروس.

ويتعاون مع دان إيفانز فى مواجهة اليابانيين نيشيكورى كاى ودانييل تارو فى الجولة الأولى اليوم الأحد، مع الحقيقة المروعة المتمثلة فى أن كل مباراة يمكن أن تكون الأخيرة لموراى كلاعب تنس محترف، حيث سيفتقد التنس أحد أعظم أصوله، وفقا لموقع Olympics.

تمتع موراى بمسيرة متألقة، أعاقتها الإصابات القاسية، لكنها ارتقت بالمجد، حيث فاز بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين فى فردى الرجال، ليصبح أول بريطانى منذ 92 عامًا – الأول فى العصر المفتوح يفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية بفوزه فى لندن 2012.

بعد 4 هزائم فى نهائيات جراند سلام، حصل على لقبه الأول فى البطولات الأربع الكبرى فى نفس العام فى مباراة مثيرة من 5 مجموعات ضد نوفاك ديوكوفيتش فى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

آندي موريآندي موري

وفى العام التالى، كتب موراى المزيد من تاريخ التنس البريطاني، حيث فاز بلقب فردى الرجال فى بطولة ويمبلدون لعام 2013 متغلبا مرة أخرى على ديوكوفيتش وهو أول بريطانى يفعل ذلك منذ عام 1936، وعزز لقب موراى الثالث والأخير فى البطولات الأربع الكبرى بعد 3 سنوات أسطورته فى جنوب غرب لندن، وفاز بلقبه الثانى فى ويمبلدون بمجموعتين متتاليتين على ميلوس راونيتش.

وكما هو الحال مع معظم الإنجازات الرياضية الكبرى فى مسيرته، فقد انتظر حدثا ثم جاء اثنان فى وقت واحد فى نفس العام، فقد نجح موراى فى الدفاع عن ذهبيته الأولمبية فى الفردى فى ريو 2016، وهو أمر لم يحققه أى رجل أو امرأة فى تاريخ الألعاب الأولمبية.

من الناحية الرياضية، يعد موراى واحدا من أعظم لاعبى التنس البريطانيين على الإطلاق، وواحدا من أفضل جيله إن لم يكن على الإطلاق، وعندما فاز بالميدالية الذهبية فى ريو 2016، أشاد به أحد المراسلين لأنه أصبح “أول شخص على الإطلاق يفوز بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين فى التنس”. قام موراى بتصحيح المراسل وتذكيره بأن الأختين سيرينا ويليامز وفينوس ويليامز فازتا فى الواقع بأربع ميداليات ذهبية لكل منهما.

وفى مؤتمر صحفى لبطولة ويمبلدون فى العام التالى، ذكر أحد الصحفيين أن لاعب التنس أصبح “أول لاعب أمريكى يصل إلى الدور نصف النهائى منذ عام 2009″، وصحح موراى المراسل بتوضيح “اللاعب الذكر”، حتى لا يشوه سمعة نظيراته اللاتى حققن هذا الإنجاز ذاته.

 

بقلم : عمر الكيلاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى