لجنة نقل “الشورى” تكشف: حادث البدرشين نتيجة كسر “المقصات” بآخر عجلتين
فجرت مناقشات لجنة النقل والمواصلات والاتصالات بمجلس الشورى، مساء الثلاثاء لحادث قطارى البدرشين العديد من المفاجآت، حيث أكد النواب أن الحادث لم يأت نتيجة انفصال آخر عربتين من قطار الجنود، لكن نتيجة كسر المقصات الخاصة بآخر عجلتين ما نتج عنه انحراف العجلتين خارج القضبان.
وأكد النائب الدكتور مصطفى صبرى، أستاذ تخطيط النقل والمرور بهندسة عين شمس، أنه توجد دراستان للأمن والأمان للركاب والبضائع تم وضعها من خلال أساتذة الهندسة والخبراء ولم ينفذ منهما شىء رغم ما تحملانه من حلول عملية إلا أنها حبيسة الأدراج.
وقال: “للأسف هاتان الدراستان كشفتا عن مدى الإهمال داخل ورش الصيانة المهلهلة والتى أصابتها الشروخ منذ التسعينيات”، وطالب بضرورة أن تكون هيئة السكك الحديدية هيئة مستقلة تتبع رئيس الوزراء أو رئاسة الجمهورية، قائلا إن تطوير السكة الحديد يحتاج أكثر من 10 مليارات جنيه.
وانتقد الدكتور محمد فضل، القيادى بحزب الحرية والعدالة، موقف الحكومة واستمرار حوادث القطارات، وقال: للأسف كل مرة نجد المبررات لتلك الحوادث، ولا نجد حلولا على أرض الواقع، وقال: كنت أتمنى وجود وزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديدية معنا، وقال: لا أجد مبررا لانشغالهما ولا بد من احترام نواب الأمة والدماء الذكية، مشيرا إلى أن حديث المسئولين عبارة عن كلام على الورق فقط وما يحدث لأبنائنا بعد ثورة 25 يناير حرام.
وطالب فضل بقيام أعضاء مجلس الشورى بمبادرة بالتبرع بمكافآتهم ومعهم المصريون بالداخل والخارج بقدر استطاعتهم من أجل سرعة تطوير السكك الحديدية.
وطالب النائب عبد الهادى القصبى، بضرورة تغليظ عقوبة الإهمال، كما طالب النائب محمد عوف ممثل حزب غد الثورة بضرورة المحاسبة “بالعربى والإفرنجى” واستخدام “الفلكة” لكل مسئول تسبب فى الإهمال، وقال إن القاتل واحد لا يتغير وهذا القاتل هو الإهمال الذى ضيع مصر.