أمريكا: لم نجد أدلة تؤكد استخدام «الأسد» الأسلحة الكيمائية ضد شعبه
قالت وزارة الخارجية الأمريكية: “إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يدعو للاعتقاد، أن سوريا استخدمت أسلحة كيمائية ضد المعارضين الذين يسعون إلى إنهاء حكم عائلة الأسد، في الانتفاضة المستمرة منذ 22 شهرًا.”
وأجابت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بالنفي، عندما سئلت يوم أمس الأربعاء، “إن كانت الولايات المتحدة لديها أي سبب للاعتقاد أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيمائية ضد شعبها”.
وقالت مجلة «فورين بوليسي» عبر موقعها على الإنترنت: “إن برقية دبلوماسية أمريكية كانت سرية في السابق، من القنصلية الأمريكية في إسطنبول بتركيا، خلصت إلى أن حكومة الأسد استخدمت على الأرجح أسلحة كيمائية.”
وقال التقرير: “إن البرقية أرسلت إلى الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، وعرضت نتائج تحقيق القنصلية في تقارير من داخل سوريا، تفيد باستخدام أسلحة كيمائية في حمص يوم 23 ديسمبر.”
وقالت نولاند: “قمنا آنذاك بالتدقيق في المزاعم التي أثيرت والمعلومات التي تلقيناها، ولم نجد أدلة يُعتد بها تؤيد أو تؤكد أنه تم استخدام أسلحة كيمائية”.
وأضافت: “عندما وردت هذه الرسالة بوجه خاص من قنصلية إسطنبول، أخذناها مأخذ الجد، مثلما نفعل مع كل مثل هذه التقارير السردية، وخلصنا في ذلك الوقت إلى أننا لا يمكننا أن نؤكدها، ولم نتمكن من تأكيدها منذ ذلك الحين.”
وجاءت تعليقات نولاند جازمة بدرجة أكبر من تلك التي أصدرها المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، تومي فيتور، مساء أمس الأول الثلاثاء، بعد نشر تقرير المجلة.