ميدان التحرير يستقبل مسيرات “القصاص للشهداء”.. الألتراس الأهلاوى ينطل
وصلت المسيرات التى قادها شباب الألتراس الأهلاوى إلى ميدان التحرير للمطالبة بالقصاص لشهداء ضحايا مذبحة بورسعيد، قبل أسبوع من انعقاد المحكمة المقرر لها فى 26 من الشهر الجارى للنطق بالحكم.
المسيرات انطلقت من ميدان السيدة زينب، وباب الشعرية، ودوران شبرا، ومسجد الفتح برمسيس، ومن أمام مقر النادى الأهلى بالجزيرة، وتوقفت المسيرات فى عدة محطات لتستقبل مزيدا من الشباب الذين انضموا إليهم.
المسيرة المنطلقة من ميدان السيدة زينب توقفت بشارع محمد محمود أمام البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية، مرددين أغانى مجموعات الألتراس المناهضة لوزارة الداخلية والضباط ومنها: “يا غراب يا معشش جوا بيتنا”، فيما ردد المتظاهرون الهتافات المناهضة لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى.
ولم يغب المشهد النسائى عن المطالبة بحق الشهداء، حيث نظم عدد من الناشطات السياسيات، اليوم الجمعة، وقفة بميدان التحرير، للمطالبة بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد.
ووسط هتاف “الشعب يريد القصاص للشهداء”، انضم الآلاف من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوى بمسيرة قادمة من دوران شبرا إلى مسيرة ميدان رمسيس بشارع الجلاء، فى طريقهما لميدان التحرير للتذكير بقضية مذبحة بورسعيد.
وهتف المشاركون فى المسيرة العديد من الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية، والمطالبة بالقصاص، فيما رسم عدد منهم الجرافيتى على حوائط وجدران المبانى بشارع الجلاء، لدعوة المارة للمشاركة للوقفة التى دعت إليها الرابطة أمام أكاديمية الشرطة، خلال النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد يوم 26 يناير من الشهر الجارى، وإطلاق العديد من الشماريخ.
شهدت مسيرة ألتراس أهلاوى والتى انطلقت من دوران شبرا لدى وصولها إلى شارع رمسيس، انضمام عدد من الحركات الثورية والسياسية إليها مثل “حركة 6 أبريل” و”كلنا مينا دانيال” و”إخوان كاذبون”، “اتحاد شباب ماسبيرو”، والحزب المصرى الاشتراكى والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والنائب السابق عن الحزب باسم كامل.
فى المقابل واجه جروب جرين إيجلز، ببورسعيد، مسيرات ألتراس أهلاوى بوقفة تطالب بعدم ترحيل المتهمين إلى القاهرة لمحاكمتهم داخل بورسعيد بدلا من محاكمتهم بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس.
