العثور على جثة 25 رهينة جديدة في “عين آمناس” بالجزائر روسيا وكندا وواش
قالت قناة “النهار” الجزائرية، إنه تم العثور على 25 جثة داخل مجمع “عين آمناس” النفطي بالبلاد، مشيرة إلى أنه من المعتقد أن الجثث لرهائن أعدمهم الإرهابيون قبل هجوم الجيش الجزائري على المجمع، وأكدت أن عملية تطهير المحطة ستستغرق 48 ساعة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن بعض الرهائن الغربيين الذين تم تحريرهم بعد الهجوم، نُقلوا إلى قاعدة لحلف شمال الأطلسي في “سيجونيلا” بصقلية، بعد أن انطلقت الطائرتان “سي 17″ و”سي 130” من قاعدة سلاح الجو الأمريكي في “رامشتاين” بألمانيا، وتحملان ما بين عشرة إلى عشرين من الرهائن المحررين.
وعلى صعيد متصل، أكدت باريس أن السبب في إبقاء جنودها في مالي، هو منحهم الوقت الكافي لـ”دحر الإرهاب”، فيما استبعدت لندن وواشنطن إرسال قوات إلى المنطقة، مع التأكيد على تصميمهما مكافحة أنشطة القاعدة في المغرب الإسلامي. وأعلنت برلين استجابتها لطلب المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا من الأمم المتحدة بتقديم دعم لوجستي ومالي فوري، من خلال إعلان إرسالها طائرتي شحن ومساعدات مالية إضافية للدول الإفريقية المشاركة في العملية العسكرية بمالي.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن روسيا عرضت على باريس نقل معدات وقوات فرنسية إلى مالي، مشيرا إلى أن كندا أيضا عرضت نقل القوات الإفريقية المشاركة في العملية ضد الإسلاميين هناك. وأعلن الناطق باسم عملية “سيرفال” الفرنسية في “باماكو”، أن القوات الفرنسية في مالي تقدمت نحو الشمال وسيطرت على مواقع في مدينتي “نيونو” و”سيفاريه”.
وفي السياق ذاته، أعلنت مجموعة من الكويتين عن تنظيم اعتصام مساء اليوم، أمام السفارة الفرنسية لنصرة المسلمين في مالي، مطالبين بالتضييق على الحكومة الفرنسية والاعتصام عند سفاراتها في أنحاء العالم.