سينما وتلفزيون

فيصل ندا يفضح فساد سوزان مبارك وليلى الطرابلسى فى مسلسلين جديدين.. الس

اعتبر الكاتب والسيناريست الكبير فيصل ندا أن تصريحات المطربة لطيفة والفنانة التونسية درة ضد تجسيدهما شخصية «ليلى الطرابلسى» بمسلسله الجديد «الجميلة والمغامر»، خيانة للثورة التونسية، مطالبا إياهما بقراءة تاريخ الدولة التونسية، لمعرفة تاريخ زوجة حاكم تونس المخلوع قبل أن تدليا بتصريحاتهما النارية ضد العمل التاريخى الذى يكتبه.
وأكد السيناريست خلال تصريحاته لـ«امل مصر» اعتزازه بمسيرة المطربة لطيفة والفنانة درة وتقديره لمشوارهما الفنى، مشددا على أن اختلافه معهما من ناحية الفكر فقط، وليس على المستوى الفنى مطلقا.
ورفض فيصل ندا، تصنيف مسلسل «الجميلة والمغامر» تحت مسمى سيرة ذاتية، لكونه يحكى عن قصة صعود «ليلى الطرابلسى» وزوجها «زين العابدين بن على» حاكم تونس المخلوع، ورحلة صعودهما من الفقر المدقع إلى كرسى السلطة، منذ أن كانت تعمل كوافيرة ولم يتجاوز عمرها الـ 18 عاما، إضافة إلى قصة حبهما، حيث وقعت فى غرام بن على، عندما كان ضابطا صغيرا، معتبره مسلسلا تاريخيا يستعرض فترة مهمة من معالم الحياة السياسية فى تونس، منذ عصر حبيب بورقيبة، الذى شهد الكثير من الاضطربات بقيادة راشد الغنوشى وسيناء بن عمار، فى تلك الفترة.
ويعتمد الكاتب فى سرد الأحداث الدرامية على حقائق واقعية، مستندا فى تفاصيلها على وثائق تاريخية، مستبعدا جميع الشائعات التى لحقت بليلى الطرابلسى وزوجها زين العابدين بن على، لعدم توثيقها بأدلة صريحة ومستندات واضحة.
وحول اعتزامه كتابة مسلسل يؤرخ لأحداث وإرهاصات الثورة التونسية يقول الكاتب الكبير «إن الثورات العربية تتشابه جميعا فى دوافعها وأهدافها، لكنى أعتقد أن ثورة تونس كشفت فسادا ماليا وأخلاقيا رهيبا، حيث أتعمد خلال أحداث العمل كشف علاقة أشقاء ليلى الطرابلسى بالموساد الإسرائيلى وتعاملهم معه، وصراع السلطة بين الأخت والأشقاء، وأرى أن ثورة تونس تأخرت كثيرا عن وقتها، نظرا لحجم الفساد الذى خلفته ليلى الطرابلسى»، ويستكمل السيناريست «وجدت فى الشخصيات التى عاشت الأحداث دراما مثيرة يصعب على أى مفكر أن يبتدعها، لذا قررت الخوض فى أعماقها وكشفها فى ثلاثين حلقة كاملة أمام العالم».
ويؤكد فيصل ندا، أنه اتفق مع الجهة المنتجة، على ترشيح وجوه جديدة لبطولة العمل، خاصة أنه سيتناول أسماء بعينها، منها الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، والرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، وسهى عرفات وراشد الغنوشى، وغيرهم من الرؤساء الذين ارتبطوا برئيس تونس السابق، لافتا إلى أن هذه الأدوار تتطلب وجوها جديدة للقيام بشخصيتها.
ويعتبر مسلسل «الجميلة والمغامر» العمل الثانى للكاتب فيصل ندا، الذى يؤرخ فيه عن الثورات العربية بعد أن انتهى من كتابة جميع حلقات مسلسله «فساديكو»، الذى يؤرخ فيه عن فساد السنوات العشر الأخيرة من حكم مبارك لحين قيام الثورة المصرية، حيث قام الكاتب بترشيح النجم حسين فهمى لتجسيد شخصية حسنى مبارك، والفنانة وفاء عامر لتلعب شخصية سوزان مبارك بعد أن أدرجته شركة صوت القاهرة على خطتها الإنتاجية لهذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى